أيوب الهداجي نظم عدد من الأطر العليا المعطلة، الحاملة لشهادات الماستر والدكتوراه، زوال اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تنديدا بقرار تسقيف السن لولوج المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
وعبر المحتجون، عن سخطهم على القرارات العشوائية لوزارة شكيب بنموسى، بدعم من حكومة عزيز أخنوش، وحرمان آلاف المعطلين من حاملي الشواهد العليا، من اجتياز مباريات التعليم.
وفي حديث لـ”بلادنا24“، قال ناصر محمد، منسق تنسيقية الإنصاف للأطر العليا المعطلة بالمغرب، لحاملي شهادات الماستر والدكتوراه، أن التنسقية تندد بقرار تسقيف السن، والسياسات الإقصائية التي تنهجها الحكومة، مؤكدا على أن حاملي الشواهد يؤدون ثمن فشل عدد من المسؤولين في تدبير قطاع التربية والوطنية.
واستغرب المتحدث عدم تطبيق نفس الشرط ضمن برنامج “أوراش”، “المراد منه تقديم دعم للتلاميذ، وتعويض الزمن المدرسي، في واقعة تظهر مدى الارتجالية والعشوائية التي تسير بها الحكومة”.
هذا، وخلف قرار تسقيف السن في حدود الـ30، الذي أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في عهد الحكومة الحالية، التي يقودها حزب التجمع الوطني للاحرار، بتحالف مع حزبي اأاصالة والمعاصرة، والاستقلال، موجة من الغضب والتذمر لدى آلاف المعطلين من حاملي الشهادات، واصفين القرار بـ”الارتجالي” و”العشوائي”.
