بلادنا24 لا تزال قضية بارون المخدرات الدولي، أحمد بن إبراهيم المالي، المعروف بلقب “إسكوبار الصحراء”، تكشف العديد من الخيوط، بعدما أسقطت أزيد من 20 شخصا، يتقدمهم سعيد الناصري، رئيس فريق الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، وهما القياديان في حزب الأصالة والمعاصرة.
جديد القضية هذه المرة، هو انتحال “إسكوبار الصحراء”، صفة نائب برلماني، من خلال حمل سياراته شارة البرلمان، التي تمنح حصرا للممثلي الأمة.
وتفيد محاضر الاستماع لسعيد الناصري في هذه القضية، من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حصلت “بلادنا24” على نسخة منها، أن (ن.ض)، الذي كان يشغل سائقا لدى أحمد بن إبراهيم المالي، أكد بأن الناصري وبعيوي، كانا يبيعان سيارات للمالي مزودة بشارة البرلمان، وهو ما حافظ عليه الأخير، مما يسهل تنقلاته.
وردا على الاتهام، قال سعيد الناصري، إنه باع سيارة واحدة لـ”إسكوبار الصحراء”، من نوع “مرسيدس S350″، مضيفا أنها لم تكن مزودة بأية شارة تخص البرلمان، عكس ما ذكره سائق المالي عند الاستماع إليه في هذا الملف.
