لا شك أن متابعة عبد النبي بعيوي، وكذلك سعيد الناصري في ملف ما ما بات يطلق عليه إعلاميا بـ”إسكوبار الصحراء”، ستؤثر بدون شك على المؤتمر الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة.
وأمام نفي مصادر بامية، أن يكون هناك تأثير كبير لهذه الاعتقالات على مسار المؤتمر الخامس، يؤكد محللون أن هذه المتابعات، ستؤثر على القيادة المقبلة، لاسيما أن عبد اللطيف وهبي كان يدافع في السابق على المتابعين أي بعيوي والناصري.
وأكدت المصادر نفسها، أن رجال أعمال بارزين من قبيل بعيوي والناصري، سيكون لهم تأثير على حزب الأصالة والمعاصرة حتى في الانتخابات المقبلة، وإدانتهم تعني النهاية السياسية لعبد اللطيف وهبي، وزير العدل والأمين العام لحزب “البام”.
وتتساءل المصادر، كيف لوزير دافع على معتقل أن يستمر في مسؤولية وزارة العدل، معتبرة أن الأخلاق السياسية تقتضي تقديم استقالته الفورية من حكومة عزيز أخنوش، وكذلك من قيادة ثاني القوى السياسية.