إكراهات تقابل إجراء الدعم التربوي للتلاميذ خلال العطلة البينية

لازالت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تتخبط في عشوائية تدبير أزمة النظام الأساسي الخاص بالشغيلة التعليمية، وسط حلول “ترقيعية” تغيب عنها الفاعلية، وتساهم في زيادة وثيرة الاحتقان، الذي دخل أسبوعه الثامن.

وأعلنت وزارة شكيب بنموسى في بلاغ سابق، عزمها القيام بحصص الدعم التربوي، خلال فترة العطلة البنينة بالمؤسسات التعليمية، وهو الحل الذي لاقى غياب القابلية من لدن جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، حيث جاء في بلاغ لجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، بمدرسة 20 غشت، عقب اجتماع لها مع المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بفاس، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “عددا من الإكراهات تواجه تنزيل حصص الدعم الاستدراكي خلال العطلة البنينة”.

وعدد البلاغ، الإكراهات في غياب تصور واضح قانوني، يحدد الواجبات والحقوق، في كيفية التعاقد مع أطراف خارج المؤسسة، لأجل الانخراط في حصص الدعم التربوي، علاوة على غياب ضمانات كافية لحضور التلاميذ، خلال العطلة البينية، كما أن العديد الكبير للتلاميذ، والبالغ 1300 تلميذ، يعيق هذه العملية التعليمية التعلمية.

هذا، وبناء على ما سبق، رفض أولياء التلاميذ حضور أبنائهم لحصص الدعم، المزمع إجراؤها مابين 3 و10 دجنبر 2023.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *