أيوب الهداجي تسببت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها عدد من مدن المملكة، في تفاقم معاناة ساكنة عدد من المناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر، حيث تعيش ساكنة بعض الأقاليم المتضررة في خيام لا تقيها من قساوة الرياح، ولا من قوة التساقطات المطرية.
وفي اتصال مع “بلادنا24“، عبر عدد من ساكنة جماعتي إجوكاك، وثلاث نيعقوب بإقليم الحوز، عن تفاقم معاناتهم من جراء التساقطات المطرية الأخيرة، مؤكدين أن “الحياة بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز قاسية، خلال فصل الشتاء، مبدين تخوفهم من تساقطات ثلجية مرتقبة”.
وأضاف المتحدثون، “كيف لنا أن نعيش في خيام خلال فصل الشتاء، حتى ونحن داخل منازلنا، كنا نعاني، فما بالك ونحن وسط خيام نفترش الأرض ونلتحف السماء”، مؤكدين على ضرورة تدخل السلطات وفعاليات المجتمع المدني، لمساعدة ساكنة المناطق المتضررة، قبل بداية التساقطات الثلجية.
وناشد المتحدثون، الجهات الوصية للتدخل العاجل لإعانتهم وصرف الدعم المخصص للمتضررين من زلزال الحوز، حيث لازال عدد من الساكنة ينتظرون توصلهم بالدعم، الذي أعلنت عنه الحكومة تنفيذا للتعليمات الملكية، وسط تساؤلات حول عدم توصل عدد كبير من المتضررين، من زلزال 8 شتنبر بالدعم.
