“بورنو الكلاب”.. تفاصيل ممارسات “شاذّة” بضيعة ضواحي الخميسات

لا حديث في منصات التواصل الاجتماعي، إلا على قضية “بورنو الكلاب”، التي انفجرت مؤخرا بمدينة الخميسات، ويتعلق الأمر بأحد الأشخاص الذي كان يجمع فتيات ومثليين ليمارسوا الجنس مع الكلاب.

وحسب المعطيات التي توصلت بها “بلادنا24“، فإن القضية بدأت قبل أشهر، لكنها “تفجيرها إعلاميا” كان قبل أيام فقط، وأن أحد الأشخاص كان يقدم مبلغا يتراوح ما بين 1500 و2000 درهم، للفتيات والمثليين من أجل ممارسة “الزوفيليا” مع كلاب، قبل أن ينتقل فيروس مجهول لعدد من الفتيات اللواتي بعضهن هاجر إلى بعض الدول الخليجية، وكذلك انتقاله للمسؤول الأول عن الممارسات وزوجته الطبيبة.

وحسب المعطيات نفسها، فإن النيابة العامة فتحت تحقيقا في الموضوع مؤخرا، وأخذت الهواتف من الفتيات اللواتي يشتبه فيهن بأنهن كن ضمن شبكة “بورنو الكلاب” ومازلوا في المغرب، من أجل فحص الصور والفيديوهات، ومعرفة تفاصيل معمقة في القضية، حسب ما يروج بمدينة الخميسات والنواحي.

وأردفت مصادر “بلادنا24“، أن الواقعة كانت بمنطقة “طريق السبت أيت عبو”، ضواحي الخميسات، وكان أحد الأشخاص يأتي بالفتيات والمثليين والكلاب للضيعة التي تتواجد بالمنطقة المذكورة.

وتتساءل المصادر، عن ما إذا كان الأمر له علاقة فقط بـ”فونطازم” المعني بالأمر، والمتورط الأول عن الواقعة، أم أن له منحى آخر، يتعلق بتصوير هذه الفيديوهات، ونشرها عبر منصات للإباحية، وهو ما قد يطرح قضية شبكة دولية متخصصة في هذه “الفونطازمات”، لاسيما المتعلقة بـ”الزوفيليا”، أو أن الأمر لديه علاقة بـ”الديب ودارك ويب”، والغرف الحمراء الخاصة بمواقع يصعب تعقبها من الانترنت العادي، لتعقيد تشفيرها، كما هو الشأن بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، ودول آسيا، أبرزها التايلاند التي تعرف مثل هذه الممارسات بشكل واسع.

ويشار إلى أن تفاصيل الممارسات الشاذة، بدأت عندما مرضت إحدى النساء، التي تشتغل طبيبة في مدينة الخميسات، قبل أن تُصدم بكونها مصابة بفيروس ينتقل عند ممارسة الجنس مع الكلاب، إلا أنها فوجئت بالأمر، لتسأل زوجها عن ما إذا كان يمارس الجنس مع الكلاب، أو لديه ممارسات جنسية أخرى خارج إطار الزواج، لينفي ذلك، لكن بعدها تبين الأمر، حينما أصيبت عدد من الفتيات اللواتي كن يشاركن في هذه الممارسات بنفس الفيروس.

وعن ما إذا كان الفيروس قد انتشر في المنطقة، فيؤكد مصدر من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لـ “بلادنا24“، أنه لحدود الساعة لم يتم التوصل بأي تقارير في المركز، بخصوص هذا الموضوع، وأنه إذا كان صحيحا، فالوزارة ستفتح تحقيقا، من أجل الحد من انتشاره في المنطقة والضواحي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *