بلادنا24 قام آلاف الإسرائيليين، بينهم عدد من أقارب الأسرى المحتجزين في غزة، بالاحتجاج والتظاهر أمام الكنيست، مجددا، مساء الثلاثاء، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ومتهمين إياه بـ”خيانة الثقة الشعبية”.
وفي سياق متصل، دعا رئيس الوزراء السابق، إيهود باراك، إلى “إجراء انتخابات الآن”، منبها إلى أن “دخول رفح من جانب الجيش، حسب ما تعهدت به الحكومة، سيحصل خلال بضعة أسابيع، إلا أن القضاء على حماس لن يتم قبل بضعة أشهر، وفي انتظار ذلك، فإن الأسرى سيعودون في نعوش”.
كما اعتبر باراك، أنه “حتى لو كان الإفراج عن الأسرى يستدعي وقفا لإطلاق النار، فإن سحق حماس ممكن”.
وفي هذا الصدد، هتفت سيدة تدعى إيناف زانغاوكر، عبر المذياع، مخاطبة نتنياهو: “تخوض حملة ضدي، ضد عائلات الأسرى، لقد انقلبت علينا، أنت خائن لشعبك ولناخبيك ولدولة إسرائيل”.
ويشار أن ابن المتحدثة، يدعى ماتان، وهو أسير لدى المقاومة في غزة، منذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
وتابعت زانغاوكر، أمام البرلمان الإسرائيلي، وقبالتها متظاهرون تجمعوا للمساء الرابع على التوالي منذ السبت، قائلة :”تتحمل مسؤولية السابع من أكتوبر بكل الأشكال الممكنة، أنت تعرقل اتفاقا في شأن الأسرى، ولا تدع لنا خيارا، يجب أن تغادر منصبك، وسنواصل ملاحقتك، ولن ندعك وشأنك لا ليلا ولا نهارا ما دام ابني ماتان أسيرا في غزة”.
