رغم اتفاق 26 دجنبر.. الأساتذة يواصلون الاحتجاج في الشارع

اشهدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، إنزالا لآلاف الأساتذة، احتجاجا على مضامين النظام الأساسي، ورفضا لاتفاق 26 دجنبر الموقع بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.

ورفع المحتجون شعارات رافضة للنظام الأساسي المعدل، منددين بتماطل الوزارة في تسوية ملفات الشغيلة التعليمية، والعمل بسياسة “الهروب إلى الأمام”، مجددين التأكيد على أن “النقابات التعليمية لم تعد تمثل الشغيلة التعليمية منذ توقيعها لاتفاق 14 يناير 2023″.

وفي تصريح لـ”بلادنا24“، قال محمد خطوا عضو التنسيقة الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، “ملفات الشغيلة التعليمية تعرضت للمساومة على حساب ملفات فئوية أخرى”، مسترسلا “كيف يخرج الأستاذ للاحتجاج وتقتطع من أجرته، وفي الأخير يستفيد من بقي منكمشا في بيته أو في المؤسسات التعليمية”، في إشارة منه إلى استفادة فئة المتصرفين من النظام الأساسي بشكل كبير.

وعبر المتحدث، عن استنكاره لما وصل إليه قطاع التعليم بالمغرب، خصوصا وسط الحملة الانتخابية، التي دعا لها قائد التحالف الحكومي، والتي ترمي إلى تجويد منظومة التربية والتكوين، متسائلا “عن أي تجويد يتحدثون، وسط هذه الاحتقان الذي تشهده المنظومة التربوية؟”.

من جهته، قال ربيع الكرعي، عضو لجنة الإعلام بتنسيقية الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد، أن النظام الأساسي لم يأتي بجديد سوى تكريس التوظيف بالتعاقد، مؤكدا أن الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد، لا تهمهم مضامين اتفاق 26 دجنبر، مشيدا بالنضال بالمستميث للشغيلة التعليمية، دفاعا عن المدرسة العمومية، ومحملا وزارة التربية والوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والحكومة الحالية، مسؤولية الاحتقان الذي تشهده المنظومة التربوية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *