من يتحمل مسؤولية مصرع طفل جراء سقوطه من فوق الأدراج الكهربائية بمحطة أكدال؟

عادت حكاية الطفل صاحب الأربع سنوات، الذي لقي مصرعه بداية شهر نونبر المنصرم، في محطة القطار الرباط أكدال، إلى الواجهة، بعدما سقط من السلالم الكهربائية التي كان زجاجها الواقي مكسرا.

وأفادت مصادر “بلادنا24” أن تفاصيل الحادث الأليم الذي راح ضحيته طفل في عمر الزهور، تعود إلى يوم الأربعاء فاتح نونبر المنصرم، بعدما طلب الهالك من والده أن يصطحبه لاكتشاف القطار الفائق السرعة، حيث توجها معا إلى محطة الرباط أكدال في رحلة ذهاب وإياب من الرباط إلى القنيطرة.

وتابعت ذات المصادر، أنه عند عودتهما من مدينة القنيطرة، وقبل وصولهما إلى الباب الرئيسي للمحطة المذكورة، وقع ما لم يكن بالحسبان، حيث سقط الهالك من السلم الكهربائي، بعدما تعثرت قدمه، واختل توازنه، ليسقط من السلم الذي لم يكن الواقي الزجاجي متواجدا به.

وأشارت أصابع الاتهام إلى المسؤولية التقصيرية من المسؤولين عن محطة القطار الرباط أكدال، الذين تركوا الواقي الزجاجي في السلم الكهربائي بدون أي حاجز، أو إخبار بمنع استعمال هذا الأخير، أو تحذير من خطورة استعماله، أو تكليف حارس ليمنع الأطفال من المرور فيه، تاركة وراءها عائلة مكلومة وفي حالة صدمة.

والغريب في الأمر، أن المكتب الوطني للسكك الحديدية، وبدل أن يقدم تعازيه لأسرة الطفل، ويتحمل مسؤولية الكارثة، يحاول إلصاق مسؤولية الوفاة للأب، معتبرا أنه كان يجدر به عدم السماح للطفل بالتوجه للسلالم الكهربائية، في عذر أعتبر أقبح من زلة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *