يواصل منتجو المسلسل الدرامي الرمضاني الجديد “دار النسا“، الكشف عن مفاجآته يوما بعد يوم، خاصة مع اقتراب موعد بداية بث الحلقات للفت انتباه الجمهور وكسب حماسهم للتبع أحداثه.
اختارت الفنانة سامية أقريو، مخرجة المسلسل، أن تعيد للواجهة من خلال مسلسلها هذا، العديد من الأسماء التي فارقت الشاشة منذ سنوات طويلة، لعل آخر الأسماء المعلن عودتها هي الفنانة نادية العلمي، التي اشتغلت معها أول مرة في مسرحية “بنات لالة منانة“، قبل أن تتحول إلى سلسلة تلفزية عرضت في عدة أجزاء على القناة الثانية.
وهكذا، ستعود الفنانة نادية العلمي من جديد لحضن الشاشة الصغيرة، بعد غياب دام سنوات طويلة، حيث من المرتقب أن تلعب دورا رئيسيا ومحوريا في أحداث القصة، علما أن “التيزر” الذي تروج به قناة “الأولى” للعمل يظهر بشكل جلي مدى قوة حضور الأخيرة واشتغالها طيلة هذه السنوات على شخصيتها وتطوير موهبتها.
وفي هذا السياق، تفاعل الجمهور مع عودة العلمي من جديد للساحة الفنية المغربية في تدوينات وتعاليق عديدة، حيث تساءل الكثيرون عن سبب غيابها كل هذه السنوات، إذ كانت “بنات لالة منانة“، أبرز محطاتها الفنية التي تعرف فيها الجمهور على موهبتها، حيث توزعت الآراء والتأويلات من نقص في الموهبة والتجسيد إلى غياب “الوساطة” وتهميش المنتجين لشخصها فنيا.