سكينة توقعت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أن يتأثر المستوطنون الإسرائيليون في حال تم خفض تصنيف الائتمان لإسرائيل، وهي الخطوة المتوقعة من عدة وكالات تصنيف. ونقلت الصحيفة عن تصريحات تراست فاند، نائب مدير التسويق والمبيعات في أيالون، حيث أشار إلى أن الأسواق تأخذ بالفعل في اعتبارها تأثير خفض سعر الفائدة، وعلاوة المخاطرة لإسرائيل، مع انخفاض التصنيف الائتماني.
وتشير التوقعات إلى أن الأسواق قد بدأت تتكيف مع وضع الائتمان المنخفض لإسرائيل، حيث يتوقع انعكاس ذلك في زيادة تكاليف الاقتراض للأفراد والشركات. وترى الصحيفة أن تداعيات ذلك تؤثر على مختلف قطاعات الاقتصاد، من معدلات الرهن العقاري إلى القروض التجارية.
وفي ظل الظروف الاقتصادية الحالية، يُطالب المقرضون بمعدلات فائدة أعلى، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض قبل إعلان أي تخفيض رسمي في التصنيف الائتماني. وترى الصحيفة أن أهمية هذا الحدث، لا تقتصر على الآثار المالية المباشرة، بل تتعداها إلى زيادة الوعي بعواقبه البعيدة المدى.
وتشير الصحيفة إلى أن التأثيرات الفعلية بدأت تظهر بالفعل، حيث ارتفعت معدلات الفائدة وواجه المستوطنون ضغوطًا مالية. وتحذر الصحيفة من أن القرارات التي ستتخذها وكالات التصنيف الائتماني، سيكون لها تأثير دائم على المشهد المالي والسياسات المالية للحكومة وجيوب المستوطنين.
من جهة أخرى، أشار مدير في وكالة “ستاندرد آند بورز”، إلى أن إسرائيل قد تشهد خفضًا في تصنيفها، إذا اتسعت حرب غزة إلى جبهات أخرى، لكنه توقع أن تكون إسرائيل قادرة على تحمل التداعيات الاقتصادية إذا لم تتوسع الحرب. وفي ضوء هذا التقييم، يعتبر من المهم مراقبة الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لمعالجة التحديات الاقتصادية.
وفي انتظار تقييم وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني، يُحذر من أنه يجب مراقبة التطورات والإجراءات المتوقعة لمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه إسرائيل. يُشدد على أهمية فهم الآثار المحتملة لتخفيض التصنيف الائتماني على المشهد المالي والاقتصادي الإسرائيلي.
