بلادنا24 قامت إسرائيل، الثلاثاء، بتوجيه اتهام مباشر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بكونها قد سمحت لحركة حماس بـ”استخدام بناها التحتية في قطاع غزة في أعمال عسكرية”.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، في مقطع فيديو، إن “الأونروا هي واجهة لحماس”، معتبرا أنها “مخترقة بثلاث طرق رئيسية: توظيف إرهابيين على نطاق واسع، والسماح لحماس باستخدام بناها التحتية في أنشطة عسكرية، والاعتماد على حماس في توزيع المساعدات في قطاع غزة”.
وتابع المسؤول الإسرائيلي بالقول، إن “10 في المائة من موظفي الأونروا، كانوا أعضاء في حركتي حماس أو الجهاد في غزة”، من دون أن يقدم على أي دليل على ذلك، مشيرا إلى أنها “ليست منظمة محايدة”.
ويذكر في سياق متصل، أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة، كانت منذ فترة تحت مجهر إسرائيل، التي تتهمها بـ “العمل بشكل منهجي ضد مصالح الدولة العبرية”، حيث وجهت إسرائيل الأسبوع الماضي، تهما لعدد من موظفي الأونروا، بالتورّط في هجوم حماس على أراضيها في السابع من أكتوبر، كما تعهّدت إسرائيل بـ”وقف عمل الوكالة في غزة بعد انتهاء الحرب”.
ويشار أن تصريحات إيلون ليفي، جاءت في الوقت الذي أعلنت فيه منسقة الأمم المتحدة للمساعدات في غزة، سيغريد كاغ، أنه “لا يمكن لأي منظمة أن تحل مكان الأونروا”.
