مواجهات المغرب وتنزانيا.. تفوق “أسود الأطلس” تعكره الخسارة المذلة بثلاثية

يواجه المنتخب الوطني، مساء اليوم الثلاثاء، نظيره التنزاني، في أولى مبارياته في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026، والمقرر إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وبالعودة لتاريخ المواجهات بين المنتخبين، فإن الاثنين تقابلا في 4 مباريات، جمعها قاسم مشترك، وهو أنها كلها كانت رسمية، فلم يلتقي الطرفين في أي مباراة ودية.

وشهدت أول مقابلة برسم تصفيات أمم إفريقيا سنة 2012، تفوق “أسود الأطلس” بنتيجة هدف نظيف، حمل توقيع منير الحمداوي.

بينما في المقابلة الثانية بين المنتخبين، جددت العناصر الوطنية تفوقها في لقاء الإياب، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد، تناوب على تسجيلها كل من مبارك بوصوفة، عادل تعرابت، ومروان الشماخ.

أما المباراة الثالثة، فهي راسخة في ذهن المتتبع المغربي، لسببين، الأول هو الخسارة المذلة للمنتخب الوطني بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد، والحرمان من التأهل لمونديال البرازيل 2014، والثانية بفضل التقرير الشهير للزميل الصحفي سعيد بلفقير، بعنوان “الطاوسي ومن معه أعلم”.

وآخر لقاء بين المنتخب الوطني ونظيره التنزاني، كان سنة 2013، حينها حقق “أسود الأطلس” نتيجة الفوز بهدفين لواحد، وكان صاحبا الهدفين، هما عبد الرزاق حمد الله، ويوسف العربي.

وكما هو ملاحظ، فإن المواجهات المباشرة يتسيدها المنتخب الوطني بواقع ثلاثة انتصارات مقابل فوز وحيد للمنتخب التنزاني، وأن أكثر اللاعبين تسجيلا، هما يوسف العربي، ومبوانا ساماتا، من خلال توقيعهما لهدفين اثنين.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *