أيوب الهداجي تعيش عدد من دواوير جماعة أولاد خلوف، ضواحي إقليم قلعة السراغنة، على وقع معاناة يومية، مع شبح انقطاع وشح المياه الصالحة للشرب، في واقعة تطرح التساؤلات، عن دور المجلس الجماعي، والمكتب الوطني للماء والكهرباء، في حل معضلة عشرات الدواوير، التي تبعد بكليومترات قليلة عن مدينة دمنات.
وفي اتصال مع “بلادنا24“، استنكرت ساكنة عدد من الدواوير التابعة لجماعة أولاد خلوف، غياب حلول واقعية تنهي معاناة الساكنة، مؤكدين أن دواوير ” أولاد دحو، أولاد اللهو، أولاد منصور، اشحيمات، آيت بن كروم، كمارة..”، وغيرها من دواوير الجماعة، تعيش وضعا كارثيا بسبب غياب الماء الشروب بشكل كلي.
وأكد المتحدثون، أن أغلبهم يعيش وضعية اجتماعية واقتصادية صعبة، بفعل توالي سنوات الجفاف، على المنطقة، وغياب أنشطة اقتصادية بديلة، في وقت يلجؤون لشراء المياه عبر خزانات متنقلة (سيترنات) بحوالي 250 درهم أو 270 درهم للخزان، لمجابهة أزمة العطش.
وأفاد المتضررون، أن دواوير أخرى بنفس الجماعة، تعاني من أزمة المياه الصالحة للشرب، لكن بشكل دوري، حيث يتم اعتماد سلسلة التناوب بين الدواوير، للتزود بهذه المادة الحيوية، مجددين التأكيد، أن “أزمة العطش تتفاحل خلال فصل الصيف، مما يفرض تدخل استباقي من لدن الجهات الوصية، لإنهاء معاناة ساكنة هذه الجماعة”.
وطالب المتحدثون، السلطات الوصية، وعلى رأسها عامل إقليم قلعة السراغنة، ومسؤولي المكتب الوطني للماء والكهرباء، والجهات المنتخبة، للتدخل العاجل لجبر الضرر، ووضع حد نهائي لأزمة التزود بالماء الشروب، التي تشهدها جماعة أولاد خلوف.
