أميمة حدري أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي “حملة فيسبوكية” واسعة النطاق، تستهدف حسابات التفاهة، التي باتت تستأثر باهتمام المتابعين المغاربة طيلة الأسابيع الأخيرة، بمضامينها الرقمية “التافهة”.
ووضع أصحاب هذه العريضة، لائحة طويلة لعدة حسابات الباحثة عن “البوز”، تضم أسماء من قبيل “الشيخة مولينيكس، رضا ولد الشينوية، آية بشري، ساري كول..”، وغيرهم من الذين يقتاتون على عائدات “الطوندونس”، وأصبحوا خطرا على قيم وأخلاق المجتمع.
وبعد أن لوحظ اهتمام كبير، بهذا النوع من الأشرطة المرئية، التي تحصد ملايين المشاهدات في وقت وجيز، نظرا إلى طابعها الجاذب لفئة مجتمعية محددة. دعا أصحاب الحملة، مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي إلى “التبليغ” بحسابات بعض “المؤثرين” الذين يروجون للتفاهة.
تحفظت الحملة التي تحمل وسم “سينيالي يا مغربي”، طبيعة المواضيع التي يتم تقديمها في عدد من الحسابات بمواقع “انستغرام ويوتيوب وفيسبوك وتيك توك”، المتمثل بالأساس في التراشقات بين “صناع المحتوى”، وخوض عدد من “التيكتوكرز” تحديات بتمثيل أنفسهم بالحيوان وحتى الجماد، لاستنجاد المتابعين الأوفياء لـ”التكبيس”.
