الإنتاجات الكوميدية تغزو القاعات السينمائية المغربية

بينما ينتظر الجمهور المغربي، أحدث الإنتاجات السينمائية لسنة 2024، قررت قاعات السينما، أن تقدم لمرتاديها، قائمة طويلة من الأفلام التي اجتاحت قاعات العرض منذ شهور خلت. ووسط زخم هذه الإنتاجات التي نجحت بعضها، وفشل البعض الآخر، تسيطر الكوميديا على رغبات المشاهد واختياراته.

وتتصدر الأفلام الكوميدية السينمائية المغربية، قوائم العروض في القاعات السينمائية، وهو ما يبرز بشكل واضح، نقص الأفلام من أصناف أخرى، خاصة تلك التي تدخل في خانة التاريخ والدراما.

وأضحى المخرجون يعولون على إنتاج أفلام كوميدية “تجارية”، تنجح باستمرار في جذب الجمهور، نظراً لقدرتها على تحقيق إيرادات أكبر مقارنة بالأفلام الأخرى.

وفي هذا السياق، يرى مهتمون، أنه من البديهي أن تواجه الأفلام التاريخية، والدرامية، والاجتماعية، تحديات كبيرة في جذب الجمهور، والصمود في القاعات السينمائية، مما يؤدي إلى انحياز البرمجة في القاعات لصالح الأفلام الكوميدية.

ولعل أبرز الأفلام السينمائية “الصامدة” في القاعات، اعتلاء فيلم “أنا ماشي” الصدراة، حيث يندرج هذا العمل ضمن سلسلة أفلام الكوميديا، والتي تمزج في أحداثها بين الكوميديا والرومانسية، وتعرض للمشاهد مغامرة تنقل المشاهدين في رحلة مثيرة نحو جنوب المملكة.

وهناك أيضا، فيلم “باي باي فرنسا”، الذي يرصد قصة شاب متهور يعود إلى المغرب، بعد فشله في الحفاظ على ثروته. وتتداخل الأحداث وتمزج بين الدراما والكوميديا والعناصر الرومانسية.

ويسجل حضور فيلم “جوج”، يعيد الثنائي إدريس ومهدي للسينما بعد غياب طويل، حيث يقدمان من خلاله، قصة فكاهية، تدور أحداثها حول شخصين غبيين يجدان دفترًا سحريًا، يغير مصيرهما ويجعلهما محور الكون بعدما اختفى كل الرجال.

واستطاع فيلم “ضاضوس”، الذي يروي قصة شخصية مضطربة نفسياً، تسعى لتحقيق العدالة والإنصاف، بطريقة غير تقليدية، ممزوجاً بالكوميديا والعمق الإنساني، أن يبقى في قائمة الانتاجات السينمائية الأكثر مشاهدة.

ولعل آخر الأعمال السينمائية التي ينتظر الجمهور دخولها حلبة المنافسة، فيلم “اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش”، الذي سيقدم لمشاهديه رحلة هزلية غريبة، تعيد الذكريات في مدينة مراكش.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *