مهى فطيري أصدرت الفنانة ابتسام تسكت، بالتزامن مع عيد الفطر، أغنيتها الجديدة، بعد أشهر طويلة من الغياب، ذات طابع رومانسي، صورتها على شكل فيديو كليب. وظهرت فيها كامتداد لأسلوبها الذي عهده الجمهور منذ بداياتها الأولى، فلا تغيير ولا تجديد، على حد تعبير متابعيها.
وما جعل أغنية “أيوا أنا حبيتك”، حديث الجمهور، في الأيام القليلة الماضية، هو نسبة مشاهدتها الضعيفة جدا في الثلاثة أيام الأولى. حيث عجزت عن بلوغ رقم محترم، يكافيء الفنانة ولو جزئيا على مجهوداتها، حيث لم تتجاوز حينها الثلاثة آلاف مشاهدة.
وبمرور يومين فقط، تسارعت الوثيرة، وأصبح عدد مشاهدات الأغنية أزيد من 600 ألف، على قناتها الرسمية بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”، وهو الأمر الذي جعل جمهورها يعلق على هذا الارتفاع القياسي في فترة وجيزة، مرجحين إمكانية شراء ابتسام تسكت للمشاهدات.
وهكذا، انهالت التعاليق والتدوينات، التي تساءل فيها الجمهور عن تحقيق أحدث إصدارات تسكت، طيلة السنوات الأخيرة، لنسب مشاهدة ضعيفة. فبالرغم من تجنب فكرة شراء المشاهدات، وكانت الأرقام صحيحة، مرت أزيد من خمسة أيام، والأغنية عاجزة على بلوغ المليون، وحتى نسب تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، ضعيفة جدا.
يذكر أن الفنانة ابتسام تسكت، تحاول عبر مختلف صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الترويج ودعوة متابعيها لمشاهدة “أيوا أنا حبيتك”، والتفاعل معها. لكن على ما يبدو، أن التوجه الذي ضلت عليه الفنانة، لم يعد يرقى لتطلعات جمهورها، حيث طالبها الكثيرون في تعاليق عديدة، بتغيير صنف أغانيها، وتبتعد عن الأغاني الرومانسية، خصوصا التي تغنيها بلهجات عربية دون الدارجة المغربية.
