اغتيال رجل الدين فاضل المرسومي على يد مسلحين مجهولين ببغداد

اهتز شمال العاصمة العراقية بغداد، على وقع حادث اغتيال مؤسس حزب الداعي، فاضل المرسومي، في واضحة النهار على يد مسلحين مجهولين، يستقلون دراجة نارية.

وقالت مصادر أمنية، إن المسلحين يستقلون دراجة نارية، أشهروا أسلحتهم، وقاموا بفتح النيران في وجه سيارة سوداء، على متنها رجل الدين المدعو فاضل المرسومي، بالقرب من الجسر الدوار شمالي العاصمة العراقية بغداد، مما خلف وفاته، ولاذ المسلحين بالفرار إلى وجهة مجهولة.

فاضل المرسومي، من قرية “جديدة الأغوات”، عاش في محافظة ديالى، إحدى قرى قضاء الخالص، حيث كان معروف لدى المحافظة، على إثر عمله كمدرس للغة العربية، قبل أن يفاجئ الجميع، ويلبس الزي الحوزي، وينطلق في نشر دعوته في سنة 1990، حيث قام بإطلاق اسم على نفسه “الداعي الإمام الرباني”.

وانطلق فاضل المرسومي في تأسيس مجموعة من أنصار حزب الداعي في سنة 2008، حيث أعطى إعلانه الرسمي من العاصمة بغداد، ليدخل في مرحلة من العمل داخل العراق، وينهج بذلك سياسة النهي عن الإرهاب والظلم والفساد، ويدعو إلى مجموعة من الإصلاحات، من بينها إصلاح النفوس والفكر في طريق الحرية تحت يافطة الدستور، وذلك وفق الموقع الرسمي للحزب.

السيرة الذاتية والسياسية التي نهجها فاضل المرسومي، حسب موقعه الرسمي، أنه واجه عداء كبيرا ومعارضة شديدة، من طرف مجموعة من الجماعات السياسية، وذلك جراء مشروعه الذي يصفه بـ”الفكري الإصلاحي الذي رفض من خلاله الطائفية وحمل السلاح والاقتتال الداخلي.

وعرف الفاضل المرسومي في حياته اعتقالات سنة 2009 وسنة 2012 بتهمة تزعم حركة غامضة مجهولة التمويل.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *