أيوب الهداجي احتضن المستشفى الاقليمي محمد السادس بشيشاوة، يوم أمس السبت، حملة طبية متخصصة في الجراحة العامة، بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وتأتي بادرة تنظيم الحملة الطبية، لتخفيف الضغط الكبير على المستشفى الإقليمي لشيشاوة، وتجويد الخدمات الصحية وتقريبها من الساكنة، وتخفيف معاناة المرضى والفئات المعوزة خاصة، بسبب توفر المستشفى الإقليمي لشيشاوة على طبيب واحد مختص في الجراحة، وقاعتين فقط لإجراء العمليات الجراحية المماثلة، تتناوب عليها مختلف التخصصات.
واستفاد من هذه الحملة الطبية 20 مريضا ومريضة، تحت إشراف ما يقارب 40 إطارا صحيا وإداريا، بغية تقليص مدة الانتظار بالنسبة للمرضى المسجلين في قائمة المواعيد، وذلك بإجراء العمليات الخاصة بالفتق والمرارة.
وفي حديث مع “بلادنا24“، أوضح البروفيسور خالد رباني، أن هذه الحملة الطبية الثانية من نوعها بعد نجاح النسخة الأولى، استفاد منها 20 مريضا ومريضة، كانوا مسجلين بلوائح انتظار المواعيد، لإجراء تسع عمليات الفتق و11 مرارة.
وأضاف المتحدث، أن “هذه الحملة تكتسي أهمية بالغة، حيث ساهمت في تقليص عدد المرضى المسجلين في قائمة الانتظار، وتقليل فترة المواعيد الخاصة بهذه اللائحة”.
في ذات السياق أكد حسن بنسعود، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، أن “هذه الحملة الطبية الثانية تدخل في إطار اهتمام المركز الحقوقي، بالجانب الصحي والاجتماعي للمواطن، في انتظار تجويد العرض الصحي بالإقليم، خصوصا بعد معاناة الساكنة من تداعيات الكارثة الزلزالية الأخيرة، وعبر المتحدث عن شكره وامتنانه لكافة المتدخلين والمساهمين في نجاح الحملة الطبية”.
