أمين الري ابى عزيز البدراوي أن يناقش أطروحة دكتورته حول مطارح النفايات في إفريقيا والمغرب، في الوقت الذي ساهمت شركته “أوزون”، في كوارث بعدد من المدن المغربية، لاسيما فاس، والأزبال التي كانت تتراكم في كل الشوارع بالمدينة العلمية.
وناقش عزيز البدراوي، الرئيس السابق للرجاء البيضاوي، أطروحة الدكتوراه في القانون العام يوم أمس السبت، في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. وكانت النتيجة إيجابية، حيث حصل البدراوي على شهادة الدكتوراه بميزة مشرف جدا.
إلا أن الغريب في الأمر، هي أطروحته التي موضوع “المطارح العمومية في المغرب وإفريقيا، التدبير والتأثير والاستدامة، دراسة الحالة.. مقاربة بين ثلاث دول إفريقية: مالي، الكوت ديفوار”، يحلل من خلالها التحديات والفرص التي تواجه المطارح العمومية في هذه الدول، مع التركيز على جوانب التدبير والتأثير والاستدامة.
ويشار إلى أن مناقشة الدكتوراه، تأتي بعد استقالة البدراوي من رئاسة المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي في مايو الماضي، حيث لم يكمل مدته الانتدابية التي كانت تبلغ أربع سنوات.
ويبدو أن هذه الخطوة الأكاديمية تعكس التفرغ الجديد للبدراوي وتحوله إلى مجال البحث والتحليل في ميدان القانون العام، فهل سيتجه لأن يصبح أستاذا جامعيا في إحدى الجامعية.
