أميمة حدري تتواصل الانتقادات الواسعة للمسلسلات الرمضانية المعروضة على شاشة القناة الثانية، إذ بمجرد انتهاء السباق الرمضاني وعرض آخر حلقاته، أثيرت موجة غضب واستياء عارمين في صفوف متابعي المسلسل الدرامي “جوج وجوه”.
وبعد عرض الحلقة الأخيرة من “جوج وجوه” على القناة الثانية، عجت منصات التواصل الاجتماعي بتعاليق سلبية وانتقادات لاذعة للسيناريست هندة سيقال، على نهاية المسلسل التي اعتبرها فئة عريضة من النشطاء الالكترونيون غير مفهومة من جهة، ويطبعها ارتباك وتسريع للأحداث من جهة أخرى.
وفي هذا الخصوص، اعتبر رواد الشبكة العنكبوتية أن هذه النهاية غير منطقية والغريبة على حد قولهم، تنذر بجزء ثاني سيتم عرضه في الموسم الرمضاني المقبل، مؤكدين أن مراد الخودي يمشي على خطى علاء أكعبون، الذي اعتمد هو الآخر نهاية مفتوحة لمسلسله “المكتوب” في جزءه الأول.
في الصدد ذاته، اعتبر النشطاء في تعاليقهم الالكترونية أن نهاية المسلسل الرمضاني “جوج وجوه”، مستنسخة من فيلم العراف لعادل إمام. بينما عبر آخرون عن غضبهم من الأخطاء الفنية والهفوات، التي وقع فيها القائمون على هذا المسلسل الدرامي.
ووجه متتبعو “جوج وجوه” انتقادات واسعة أيضا لصناع المسلسل، بسبب الركاكة في كتابة السيناريو، التي اعتبروها حالت دون نجاح المسلسل، على غرار باقي المسلسلات الأخرى التي حصدت المشاهدات ولقيت الاعجابات، بالإضافة إلى تغييب حس الإبداع والسلاسة في نسج خيوط القصة.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ انطلاق حملته الترويجية، والانتقادات تلاحق مسلسل “جوج وجوه” والقناة الثانية، بعدما أثار لقطة ضمن الإعلان الترويجي، موجة من الجدل والنقاش، ولاحقته اتهامات بتناول موضوع “الشذوذ الجنسي”، ليتضح بعد ذلك أن المقطع المقتطف من الإعلان، أخرج من سياقه بشكل كامل.
