معاد بودينة أصدرت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، صباح اليوم الأربعاء، قراراً يقضي بإدانة محمد بودريقة، رجل الأعمال، ورئيس نادي الرجاء الرياضي، والنائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، غيابياً، في ملف له علاقة بـ”إصدار شيكات بدون رصيد”.
وأدانت الهيئة القضائية المكلفة بالملف، محمد بودريقة، بسنة واحدة موقوفة التنفيذ، مع تغريمه مبلغ 232 ألف و500 درهم، في القضية التي أثارت جدلاً واسعاً.
وتوبِع المعني بالأمر، بتهمة “عدم توفير مؤونة الشيك” لاثنين من المشتكين، باعتباره الممثل القانوني لشركة “جنان مديونة”، المتخصصة في العمران والإعمار.
يذكر أن الغموض يلف مصير بودريقة بالمغرب، بعدما أعلن عن سفره إلى العاصمة البريطانية لندن، من أجل إجراء عملية جراحية على مستوى القلب، قبل أسابيع، إلا أنه لم يعد لحدود اللحظة.
وكانت صحيفة “ماروك إيبدو”، قد نشرت في تقرير سابق، أن محمد بودريقة، قد قرر الاستقرار بشكل نهائي في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي يتواجد بها حاليا.
وبحسب نفس المعلومات، فقد قام محمد بودريقة، بتسجيل أطفاله الثلاثة في مدرسة بدبي، في حين يواصل ابنه الأكبر دراسته في لندن.
وتطرح هذه الخطوة، الكثير من التساؤلات حول مصير مهامه السياسية الانتدابية، بالبرلمان، وبمقاطعة مرس السلطان بالدار البيضاء التي يترأسها، إلى جانب مهامه في رئاسة نادي الرجاء الرياضي، الذي أعلن قبل أيام عقد اجتماع المكتب المديري بتقنية التناظر المرئي فقط.
