كيت بلانشيت تتحايل على مهرجان “كان” وتظهر بالعلم الفلسطيني

بمشهد يعكس بريق هوليوود وأمام عيون الكاميرات ملايين المتابعين والحاضرين، أطلّت النجمة العالمية كيت بلانشيت على سجادة حمراء لامعة لحضور العرض الأخير لإحدى أفلامها في مهرجان “كان”، متألقة بفستان أسود وأبيض وأخضر، تناغمت ألوانه مع لون البساط الأحمر الذي كان يمثل تاريخًا طويلًا من الرفاهية والتألق في عالم السينما.

وفي وقت يثير فيه كل شيء يقع على هذا البساط اهتمام الصحافة ووسائل الإعلام، لم يمكن لظهور كيت بلانشيت بثوب متناغم مع ألوان البساط أن يفلت دون تحليل وتأويل، هل كانت هذه الاختيارات اللونية تعبر عن رسالة تضامنية مع الفلسطينيين؟ أم كانت مجرد “صدفة تصميمية”؟ هذا ما دفع الكثيرين إلى البحث والتأمل في دلالات هذه الإطلالة، وما ترتب عليها من تساؤلات حول دور النجوم في التعبير عن القضايا السياسية والإنسانية من خلال إطلالاتهم على السجادة الحمراء.

وفي التفاصيل، وكما جرت العادة، استحوذت الفنانة والممثلة الأسترالية الشهيرة على الأنظار في مهرجان “كان” السينمائي، قبل حضورها العرض الأول لآخر أعمالها السينمائية “ذا آبرينتس”، بإطلالة أثارت الكثير من الجدل وأشعلت نقاشات سياسية غير معلنة.

وتوجهت الأضواء في لحظة نحو كيت بلانشيت، عندما استدارت لتواجه الكاميرات، كاشفة بطانة فستانها الأسود والأبيض لتكشف عن لون أخضر، ولم يتأخر المتابعون عن ربطه بالعلم الفلسطيني.

ووفقًا لمتابعي أخبار المشاهير، فإن هذا الموقف ليس غريبًا على بلانشيت، بل يعكس جرأتها وتميزها، حيث سبق لها أن أعربت عن مواقف مماثلة على السجادة الحمراء لأحد أهم مهرجانات السينما في العالم.

وفي شهر نونبر الماضي، مع ارتفاع الضغوط على المشاهير للبقاء بعيدين عن القضايا السياسية، ألقت كلمة أمام البرلمان الأوروبي تنتقد فيها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، داعيةً إلى وقف إطلاق النار.

وجاء في كلمة كيت بلانشيت: “أنا لست سياسية، ولا حتى ناقدة. ولكنني شاهدة، وبعد أن شهدت التكلفة الإنسانية للحروب والعنف والاضطهاد، لا يمكنني تجاهل ذلك”.

ويذكر، أن بلانشيت واحدة من النجوم البارزين في هوليوود الذين وقعوا على رسالة مفتوحة تحمل عنوان “فنانون من أجل وقف إطلاق النار”، والتي وجهت إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن تطالبه بإنهاء الحرب.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *