منافسة شرسة بين ريم فكري وزهير بهاوي على صدارة “يوتيوب”

شهدت الساحة الفنية المغربية في الفترة الأخيرة انتعاشة فنية غير مسبوقة ونشاطاً ملحوظاً، حيث طرح مجموعة من الفنانين المغاربة أعمال غنائية جديدة عبر قنواتهم الرسمية بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”.

وامتازت هذه الأعمال المعروضة بتنوعها، بين الأغاني الفردية والثنائية، مما جعل المشهد الفني يعيش حالة من التنافسية الشديدة، حيث عاد الفنانون لاحتلال صدارة المنصات الموسيقية وموقع “يوتيوب” بعد فترة من الغياب.

وتشهد المنافسة في هذه الأثناء، حضور كل من الفنان زهير بهاوي الذي أصدر أغنيته الجديدة بعنوان “ما أقدر”، التي قام بتقديمها بالتعاون مع الفنانة الجزائرية نوران حريد، وحققت نجاحاً كبيراً حيث احتلت المرتبة الأولى ضمن قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على موقع “يوتيوب”، حيث تخطت هذه الأغنية حاجز 3 ملايين مشاهدة في فترة قصيرة من طرحها، مما يعكس استقطابها الكبير لاهتمام الجمهور.

كما سجلت المغنية الشابة ريم فكري عودة جديدة إلى قمة الطوندونس المغربي، بعدما احتلت المرتبتين الرابعة والسادسة بأحدث أغانيها “ضحكة صفرا” و”23″، وقد حظيت هاتان الأغنيتان بإقبال كبير من طرف الجمهور، وهي بهذا تنافس زهير بهاوي على الاستمرار في حصد الأرقام القياسية والبقاء في الصدارة.

من جانبه، تألق الرابور “الفردة” بأعماله الفنية الجديدة، حيث احتل المرتبة الخامسة والسابعة في التراند بأغانٍ تمزج بين الإيقاعات الحديثة والكلمات الراقية، ما جعله يحقق إشادة واسعة من جمهوره.
أما المغني سليم كرافاطا، فقد استطاع أيضًا أن يضع بصمته في قائمة الترتيند، حيث احتل المرتبة الثامنة بأغنية “في قلبي سميتك”، التي نالت استحسان الجمهور وحققت نجاحًا ملحوظًا.

ومع ذلك، شهدت قائمة الترتيند تراجعًا لافتًا في أداء الفنان المغربي سعد لمجرد، حيث تراجعت أغنيته الجديدة “كاغوسيل” إلى مراكز أدنى في الترتيب بعد أن كانت تحتل الصدارة لعدة أسابيع متتالية، رغم تحقيقها لأكثر من 13 مليون مشاهدة على منصات التواصل الاجتماعي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *