ادريس خرامز خلف قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بإبعاد الدولي المغربي ياسين بونو عن اللائحة النهائية لقائمة المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في إفريقيا، العديد من الانتقادات لهذا القرار الذي اعتبره العديدون مجحفا وظالما في حق حامي عرين الأسود.
وحسب المنتقدين لهذا القرار فإن “الكاف” اعتمد في اختياره على مبدأ القيمة السوقية، حيث تواجد كل من النيجيري فيكتور أوسيمن، والمصري محمد صلاح، والمغربي أشرف حكيمي.
ومن المعروف أن هذه الأسماء المتواجدة في القائمة يعدون أغلى ثلاثة لاعبين متواجدين داخل القارة السمراء من ناحية القيمة التسويقية، والبعض الأخر رأى أن إعادة جائزة أفضل حارس في إفريقيا من جديد، كانت دليل ملموسا عن إبعاد محتمل لبونو عن اللائحة النهائية، وتواجد الحارس المغربي ضمن قائمة أفضل الحراس في إفريقيا ماهي إلا مجرد ترضية.
وهناك طرح آخر يقول إن ضغوطات كبيرة تمت ممارستها على الاتحاد الإفريقي لكي يبعد بونو عن القائمة، على الرغم أنه قاد إشبيلية الإسباني للتتويج بالدوري الأوروبي، دون نسيان الأداء الأسطوري في نهائيات كأس العالم ومساهمته الفعالة في بلوغ المنتخب الوطني لنصف نهائي المونديال.
وكان الكل يتوقع قبل إعلان هذه القائمة النهائية صباح اليوم الخميس، تواجد ياسين بونو وكذلك الجزائري رياض محرز، خاصة أن الإسمان تم ترشيحهما من طرف النقاذ من أجل المنافسة على الجائزة، ليتفاجئ العديد من متتبعي الكرة الإفريقية بغياب هاذين النجمين.
يذكر، أن جائزة أفضل حارس في القارة كانت تمنح منذ سنة 2001، إلى غاية 2008 ليتم إلغاؤها لأسباب مجهولة، ويعتبر الحارس المصري عصام الحضري أكثر من نالها بواقع أربع مناسبات.
