أعضاء جماعة بني أنصار يتجندون لإسقاط نصب المارشال أمزيان

يتجند عدد من أعضاء مجلس جماعة بني أنصار بإقليم الناظور، إلى إسقاط نقطة إحداث نصب المارشال محمد أمزيان، من جدول أعمال دورة ماي المقبلة، بدعوى أن هذه النقطة المقترحة من قبل أحد الأعضاء، لا تشكل أي إضافة معنوية لمدينة بني أنصار المتاخمة لمدينة مليلية المحتلة.

وذكرت مصادر من داخل مجلس جماعة بني أنصار، في تصريحات لـ”بلادنا24“، أن أعضاء المجلس، يتأهبون لإسقاط هذه النقطة، وعدم إدراجها في جدول أعمال الدورة المقبلة، وذلك أثناء مناقشتها خلال أشغال لجان المجلس.

وأضافت المصادر ذاتها، أن إحداث نصب المارشال محمد أمزيان في مدينة بني انصار، “لن يضفي أي قيمة معنوية على الجماعة”. مشيرة إلى أن المدينة “في حاجة إلى التنمية وخدمة قضايا المواطنات والمواطنين”.

وأفادت، أن هذه النقطة، هي من اقتراح أحد أعضاء المجلس، وأنه ليس حولها أي إجماع، بدعوى أن “تاريخ المارشال محمد أمزيان المغربي الإسباني، لا يحظى بإشادة الجميع، سيما وأنه قاتل إلى جانب الجيش الإسباني في حرب الريف”.

وأوضحت، أن المارشال أمزيان، “كان قد دخل تاريخ إسبانيا كأول جنرال مسلم، إذ لم يتردد في حمل السلاح ضد محمد بن عبد الكريم الخطابي، الذي درسه في مدينة مليلية السليبة، حيث أنه بعد أن أخمدت الثورة الريفية، جمع المئات من المغاربة للقتال إلى جانب الجنرال فرانكو في الحرب الأهلية الإسبانية”.

ويشار إلى أن المرشال محمد أمزيان، ازداد في مدينة بني أنصار، بتاريخ 1 فبراير 1897، وترعرع فيها، قبل ان يلتحق بالمدرسة العسكرية الإسبانية، وهو في سن السادسة عشرة، خلال العقد الأول من القرن العشرين.

وكان أمزيان قد التحق بالجيش المغربي، بعد أن حصد كل رتبه العسكرية الكبرى رفقة الجيش الإسباني، منذ أن التحق بالكلية العسكرية بمدينة طليطلة عام 1913. وعينه الحسن الثاني وزيرا للدفاع الوطني في حكومة باحنيني، وحكومة الحسن الثاني الرابعة خلفا للمحجوب أحرضان، من 20 غشت 1964 إلى 11 نونبر 1967.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *