معاد بودينة أثار اعتزام تنظيم سفارة المغرب بإسبانيا، وغرفة التجارة بمدريد، لمنتدى بهدف تشجيع الاستثمار بمدينة الداخلة، بحكم ما تتميز به المنطقة من إمكانيات سياحية، اقتصادية، وطاقية، (أثار) سخط وامتعاض جبهة البوليساريو، التي لازالت تتشبث بأطروحة الانفصال الواهية.
جاء هذا على لسان مندوب الجبهة في إسبانيا، عبد الله العرابي، الذي ادعى في تصريح لجريدة “ال إندبندنتي” الإسبانية، قائلاً: “لقد طلبنا عبر وسائل الاتصال المختلفة إلغاء المنتدى”.
وأعربت جبهة البوليساريو، عن “انزعاجها” لغرفة التجارة والصناعة والخدمات في مدريد، وكذلك إلى المناطق المختصة بهذا النوع من الأحداث، مثل مجلس المدينة.
وزعم العرابي، مردفا: “لقد رأينا أنه من المناسب القيام بذلك، لأنه على الرغم من أن الغرفة شريك في التنظيم، إلا أن الإدارات – سواء بموجب اتفاق أو لأي سبب كان – شاركت أيضًا”.
وأوضح، “من وجهة نظرنا، فإن الاحتفال به يفتقر إلى أي مبرر محتمل، نظرا لأن هذا النوع من الإجراءات – التي يروج لها المغرب بشكل متزايد – يخدم أهدافه”، على حد زعمه.
وحذرت “الجمهورية الوهمية”، على لسان ممثلها في إسبانيا، من أنها “تدرس اتخاذ إجراءات أخرى في هذا الصدد، بالتعاون مع قطاعات أخرى من المجتمع المدني الإسباني”. موردة: “لكن، وبحسب تطور الأحداث خلال الأيام القليلة المقبلة، فمن المحتمل أن تتغير القرارات المتخذة تبعاً لما يتطلبه الوضع”.
وعلى صعيد آخر، أكدت مصادر من داخل غرفة الصناعة بمدريد، لصحيفة “ال إندبندنتي” الإسبانية، بأنهم عازمون على الاستمرار في تنظيم المنتدى “دون أي تغييرات”.
ويشار في هذا السياق، إلى أن المنتدى، الذي سينظم بمدريد يوم 16 أبريل الجاري، سيتميز بتنظيم ندوات حول مناخ الأعمال، وفرص تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب وإسبانيا.
