كيف يُحاول الملياردير عزيز أخنوش إدخال “الغاز المسال” لسوق احتكاراته؟

يواصل الملياردير عزيز أخنوش، تعزيز موقعه المهيمن في مجال المحروقات بالمغرب، ويظهر طموحه في التوغل في قطاع الغاز الطبيعي المسال المربح.

ولعل أبز صيحات مالك مجموعة “أكوا”، إنشاء شركة جديدة تابعة لهولدينغ “أكوا”، و”أفريقيا غاز”، مخصصة للغاز الطبيعي المسال. الشركة التي تحمل اسم “SAHA GAZ”، يقع مقرها في العيون، التي يعفى فيها المستثمرون من الضرائب.

ووفقا للإعلان القانوني بالجريدة الرسمية ليوم 20 دجنبر الماضي، عن إنشاء شركة “SAHA GAZ SA”، الشركة الجديدة المخصصة للغاز الطبيعي المسال والمفتوحة لصناعة التكرير، التابعة لمجموعة “أكوا” و”أفريقيا غاز”، وهي ممتلكات رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش.

وحسب نفس المعطيات، فإن رأسمال الشركة الجدية يقدر بـ30 مليون سنتيم، ومقرها بشارع 20 أوت بالعيون. كما تم إنشاء شركة “ساها غاز إس إيه” في 10 يوليو 2023 بموجب سند خاص بالدار البيضاء.

ونقلا عن ما تضمنته الجريدة الرسمية، فإن أنشطة الشركة الرئيسية، كما هو موضح في غرض الشركة هي، تسويق وإنتاج جميع أنواع الغاز، بما في ذلك الاستيراد والتصدير واستخلاص مصافي الغاز النفطي وتخزينه وشحنه ونقله ومستودعه، وتوزيع غاز البترول المسال، وغاز المواد الطبيعية المسالة، وكذلك جميع المنتجات الثانوية والمشتقة.

إلى جانب تسويق وإنتاج جميع أنواع الغاز، بما في ذلك الاستيراد والتصدير واسترداد مصافي الغاز النفطي والتخزين والنقل والمستودعات والتحويل إلى الديزل وتوزيع الغاز الطبيعي بجميع أنواعه بما في ذلك المؤشرات والغاز، وإنشاء وتشغيل مراكز تخزين الحاويات وتحميلها بالغاز لحسابها الخاص أو لحساب الغير.

وينص القانون نفسه، على تعيين أول مديرين لشركة “Saha Gaz S.A” لمدة ثلاث سنوات، محمد رشيد الإدريسي القيطوني، توفيق حمومي (أفريقيا غاز)، يوسف العراقي الحسيني (ممثلة مجموعة أكوا).

وتم تعيين محمد رشيد الإدريسي القيطوني، الموالي لأخنوش، وابن عم المهدي الجواهري، رئيسا لمجلس الإدارة، وأيضا مديرا عاما، وبذلك تولى منصب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للشركة.

وتم إسناد مهمة التدقيق القانوني إلى شركة “FIDECO AUDIT ET CONSEIL S.A.R.L” التي يقع مقرها الرئيسي في 624 شارع رحال المسكيني، الدار البيضاء.

ومع «ساها غاز»، يغوص عزيز أخنوش في صراع المصالح، ويبقى في حالة إنكار، وكأنه لا يبدو أنه متأثر بفضيحة بيع أسعار الوقود للمغاربة، كما وقف على ذلك مجلس المنافسة، ويبقى مصرا على رغبته في تعزيز موقعه المهيمن في قطاع المحروقات في البلاد.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *