“البيجيدي” يُعيد إدخال السجائر الإلكترونية لقبة البرلمان

يبدو أن هناك عدد من الشركات التي باتت تتجه للإعلانات والإشهارات للتدخين، ولكن بشكل غير مباشر، وذلك في منصات رقمية، وقد تتجه لمستقبلا للسمعي البصري، من خلال “التمويه” بدعم برنامج، كما تقوم بذلك شركة القمار (MDJS)، التي تنتج برامج رياضية من أجل الإشهار لمنتوجاتها، أمام المنع القانوني للقمار في الشاشات والإذاعات.

وفي سياق ذي صلة، دعا مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الحكومة إلى الكشف عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها للحد من انتشار والترويج لهذه الظاهرة.

وفي سؤاله الكتابي الموجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حث إبراهيمي على تحديد الإجراءات القانونية والزجرية التي ستتخذها الحكومة تجاه من يتورط في الترويج للاستهلاك الضار للسجائر الإلكترونية، خاصة بين الشباب والمراهقين.

ولفت إبراهيمي الانتباه أن “منظمة الصحة العالمية قد أكدت في بيان لها على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع اعتماد السجائر الإلكترونية ومكافحة الاعتماد على النيكوتين، مشيرا إلى أن المنظمة ناصحة بتشديد المراقبة على هذه المنتجات الضارة بالصحة العامة، مع التنبيه إلى أن الشركات تستخدم منكهات جذابة وسياسات تسويقية مضللة تدفع الشباب إلى استخدام هذه المنتجات بشكل غير مسؤول”.

وفي إطار جهود مكافحة هذه الظاهرة، استدرك إبراهيمي “المنظمة نصحت باتخاذ إجراءات صارمة كمنع استعمال جميع أنواع المنكهات والحد من تركيز مادة النيكوتين السامة. يهدف هذا الدعوة إلى حماية الفئات الشابة، بما في ذلك التلاميذ في المؤسسات التعليمية والجامعات، من تأثيرات هذه السجائر الإلكترونية الضارة”.

ويشار إلى أن شركات السجائر الإلكترونية، باتت تتوغل بشكل مريب، بل بعضها في طريقه لتجاوز شركات التبغ، لاسيما أنها تستهدف المراهقين والصغار دون سن الرشد القانوني، بالإضافة لتنظيمها عدد من التظاهرات لفائدة المراهقين والشباب، للترويج لمنتوجاتها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *