ظروف إيواء وتغدية الوفد الصحفي إلى كوت ديفوار تصل البرلمان

وجه النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية، حسن أومريبط، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، حول “تردي ظروف إيواء وتغذية بعض مكونات الوفد الصحفي المعتمد لتغطية مباريات المنتخب الوطني بالكوت ديفوار”.

وقال أومريبط في سؤاله “يلعب الصحفيون الرياضيون أدوارا محورية في إشعاع ونجاح الاستحقاقات الرياضية، لا سيما منها تلك التي تشارك فيها المنتخبات الوطنية دوليا وقاريا، ويبرز ذلك حاليا من خلال وظائف الإعلام الرياضي الوطني في تتبع ونقل ظروف استعدادات فريقنا الوطني لكرة القدم المباريات كأس الأمم الإفريقية بدولة ساحل العاج، ونقل ارتسامات مكوناته والجمهور المرافق له”.

وتابع النائب البرلماني “يستدعي قيام نساء ورجال الإعلام بمهمتهم على أحسن وجه توفير ظروف إقامة وتغذية ونقل جيدة، وفي هذا الإطار، يبدو أنه تسود وضعية غير سليمة وسط البعثة الصحفية المعتمدة المرافقة للمنتخب الوطني إلى الكوت ديفوار لتغطية مباريات هذا الأخير، حيث أنه، حسب ما بلغ إلى علمنا، تم تقسيم استفادة مكونات الوفد الصحفي من الإيواء إلى فئتين، دون الاعتماد على معايير واضحة وعقلانية وشفافة”.

وأضاف حسن أومريبط في سؤاله “إن كانت الفئة المحظوظة من الصحفيين قد استفردت بالإيواء في فندق ذي مواصفات عالية وفي موقع متميز، ففي المقابل كان مصير 65 صحفيا وتقنيا هو المبيت في غرف ضيقة ومفتقرة للتهوية ومكتظة”.

وأكد النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية، أن “مكان إقامة الصحفيين لا تتوفر فيه أدنى شروط الكرامة الإنسانية، فهو بعيد عن المدينة، وتحيط به الأدغال، وغير مصنف وحتى التغذية رديئة جدا، عبارة عن “سندويشات”، يتم الحصول عليها في سطح الفندق بعد المنافسة الشديدة والمشاحنات مع باقي المقيمين. وهو الوضع الذي لا يشرف بتاتاً وطننا العزيز ولا يرقى إلى قيمة العمل الجبار الذي يقوم به الصحفيون الرياضيون”.

وفي الأخير، ساءل البرلماني الوزير بنسعيد، “عن التدابير التي ستقوم بها الوزارة الوصية للكشف عن الأسباب الكامنة وراء هذه الوضعية، وعن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها لمعالجة مشكل الإيواء والتغذية والنقل الذي تعاني منه بعض مكونات البعثة المعتمدة لتغطية مباريات الفريق الوطني بساحل العاج”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *