أمين الري أكد عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، محمد المهدي بنسعيد، أن ملف “إسكوبار الصحراء” كان بمثابة “تصرفيقة جماعية” للحزب، بعد اعتقال قياديين “كانوا يحضرون على الأقل مرة أو مرتين في المجلس الوطني”، في إشارة لسعيد الناصيري، وعبد النبي بعيوي، المعتقلين على ذمة القضية.
وأضاف بنسعيد في تصريح لـ”بلادنا24“، خلال أشغال المؤتمر الوطني الخامس لـ”البام”، الذي لا زالت أشغاله مستمرة، بمركب مولاي رشيد للطفولة والشباب ببوزنيقة، أن “حزب الأصالة والمعاصرة، بريئ من العمل الذي يقومون به هؤلاء الأفراد”.
وتابع القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، “ما وقع لهؤلاء جاري به العمل في كل الأحزاب السياسية في العالم بأسره، والقانون موجود، والقضاء سيقول كلمته في آخر المطاف”.
ويشار إلى أن ملف “إسكوبار الصحراء”، أثر بشكل كبير على مسار المؤتمر الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، لاسيما كون هؤلاء القادة كانوا متواجدين بقوة في التنظيم السياسي، وكان لهم وزن في المشهد الرياضي والسياسي للحزب، ودفع عدد من الصحفيين، وكذلك المؤتمرين، لطرح الملف أثناء مناقشة الأوراق السياسية في المؤتمر.
