مريم الحمداوي دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، الشغيلة التعليمية إلى خوض إضراب وطني أيام 19 و20 و21 و22 دجنبر الحالي.
كما جددت النقابة في بلاغ لها، تتوفر “بلادنا24’’ على نسخة منه رفضها التام للنظام الأساسي، مع دعوتها لسحبه وإعادته للحوار من جديد، بدل الاكتفاء بـ’’تعديلات سطحية تعاكس التوجه العام لرجال والنساء التعليم’’.
وأكدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عن دعمها ومساندتها لجميع المحطات النضالية، بـ”مواقفها الواضحة، وحضورها الميداني وترافعها المستمر مؤسساتيا ونضاليا، إعلاء للمصلحة الفضلى للأسرة التعليمية’’.
كما أشارت إلى لقائها التواصلي مع الوزارة، الذي كان ’’يهدف إلى مناقشة وإصلاح الاختلالات، التي جاء بها النظام الأساسي’’، مؤكدة أنه الأمر الذي ’’تنصلت منه الوزارة ولم تلتزم بتعهداتها، ما يوحي بغموض موقفها وغياب حسن النية المطلوب’’.
وأكد البيان ذاته، على “انحياز الجامعة لهموم الشغيلة التعليمية ومطالبها العادلة، ودعمها المستمر لكل الملفات المطلبية مع دعوتها عموم الاسرة التعليمية، إلى الاستمرار في النضال وتوحيد الصف والتنسيق الجدي والمسؤول’’.
وحذرت النقابة التعليمية، من ’’كل محاولات نسف المعركة البطولية للشغيلة التعليمية، والالتفاف على المطالب الحقيقية العادلة المشروعة’’.
يشار إلى أن هذه الخطوة التصعيدية، تأتي بعدما قدمت الحكومة، يوم السبت الماضي، مجموعة من الوعود التي من شأنها إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي بقطاع التعليم.
