بن كيران: أتمنى لحكومة أخنوش النجاح.. والـ”PJD” يحاول استرجاع “مكانته الطبيعية”

قال عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه “لا بأس أن نكون حزبا يتصدر المشهد، ثم شاءت أقدار الله أن يصبح في المرتبة التي تعلمون. واليوم، وهو في هذه المحاولة، محاولة استرجاع مكانته الطبيعية”، مضيفا “أنا لا أريد أن أقول إننا لا نريد أن نسترجع المكانة الأولى، ولا أن نترأس الحكومة. ولا شك أن المكانة التي نحن فيها، ليست هي المكانة الطبيعية”.

وأضاف بن كيران، في كلمة له أمام أعضاء المجلس الجهوي للعدالة والتنمية بجهة الدار البيضاء سطات، أمس السبت، أن الأخير يتلقى باستمرار “استفزازات” من قبل حكومة عزيز أخنوش، في الوقت الذي يتواجد فيه أعضاء من التحالف الحكومي في السجون، أو خاضعون لمتابعات، في إشارة إلى ملف “إسكوبار الصحراء”، الذي أطاح بالقياديين في حزب الأصالة والمعاصرة، سعيد الناصري، وعبد النبي بعيوي، “وفي الوقت الذي تجد فيه الحكومة صعوبة كبيرة في أن تفي بوعودها، وفي التواصل مع المواطنين”.

وعبر زعيم “البيجيدي”، عن رغبته في أن تنجح حكومة عزيز أخنوش، موضحا أنه حينما عاد لقيادة العدالة والتنمية، وجد مطالب برحيل الأخيرة، إلا أنه كان عكس ذلك، وكان مع إعطائها فرصة التدبير، مستدركا “لحد الآن، هذا لم يقع”. واعتبر أن “هذه الخلطة كلها لم تنجح، وخصوصا بعدما تأكد الآن، أن حزبا من أحزاب التحالف الحكومي، كان يأوي أشخاصا يتاجرون في المخدرات على المستوى الدولي، وهذه مصيبة عظمى”، على حد تعبيره.

وعاد عبد الإله بن كيران، للحديث عن حكومة سعد الدين العثماني سنة 2017، معتبرا أنه وبالرغم من حصول الحزب على المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية لسنة 2016، بعدد مقاعد بلغ 125 مقعدا، إلا أنه دخل في “تجربة مجهضة”، مردفا: “سعد الدين العثماني عضو بارز في حزب العدالة والتنمية، كان يحظى بالاحترام ولا يزال، ولم أكن أرغب في أن يتولى حزب الأصالة والمعاصرة رئاسة الحكومة، لأنني أنظر إليه بأنه حزب خطير”، بعدما حلا ثانيا بـ102 مقعدا.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *