أيوب الهداجي شهدت أطوار الدورة العادية، لشهر فبراير بجماعة بن جرير، المنعقدة بالقاعة الكبرى التابعة لعمالة إقليم الرحمانة، رفض أحزاب الأغلبية كل النقط المدرجة، في جدول أعمال الدورة العادية.
ووفق مصادر “بلادنا24“، أن أحزاب الأغلبية المكونة من الأصالة والمعاصرة، التجمع الوطني للأحرار، العدالة والتنمية، جبهة القوى الديمقراطية، والتقدم والاشتراكية، قد أصدرت في وقت سابق بلاغا تؤكد تراجعها عن دعم الاتحادية بهية اليوسفي، رئيسة المجلس الجماعي لبنجرير، نظرا لـ”عدد من القرارات التي اتخذتها الرئيسة دون العودة للأغلبية، علاوة على عدم تحقيق البرنامج التعاقدي مع الساكنة بسبب غياب ظروف الاشتغال.” وفق ذات المصدر
وأضافت ذات المصادر، أن “جماعة بن جرير تسير نحو بلوكاج سياسي، قد لا ينتهي إلا باستقالة الرئيسة أو إقالتها”، مؤكدة على أن أحزاب الأغلبية اتخذت قرارا نهائيا بطي صفحة الرئيسة الحالية، وضرورة تقدم رئيس آخر على رأس الجماعة.
هذا، وحاولت “بلادنا24“، ربط الاتصال برئيسة المجلس الجماعي لبن جرير بهية اليوسفي، لأخد رأيها حول الاحتقان السياسي الذي تشهده الجماعة، إلا أن هاتفها خارج التغطية.
