مهى فطيري أثارت الصور والفيديوهات الأخيرة التي ظهرت فيها الفنانة بسمة بوسيل، رفقة طليقها، الفنان المصري، تامر حسني، في الأيام الأولى من شهر رمضان، (أثارت) جدلا واسعا عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ليتساءل النشطاء، وخاصة جمهور الثنائي، عن إمكانية زواجهما من جديد، أو عودتهما لبعضهما البعض بشكل رسمي.
كثرت الإشاعات والأخبار والتأويلات في هذا السياق، ولم يكن بهذا لبسمة بوسيل إلا أن تخرج لتوضيح طبيعة علاقتها بطليقها تامر حسني، مؤكدة بهذا، عن انعدام أي فرصة لرجوعهما إلى إطار الزواج. مبرزة أن كل تجمعاتهما معا، تأتي في سياق حفاظهما على الراحة والحالة النفسية لأبنائهما، على اعتبارهما الضحية الأولى في القضية.
وفي هذا السياق، قالت بسمة بوسيل، واصفة علاقتها بطليقها، قائلة: “طلاقنا أنا وتامر طلاق حضاري، فحتى لو اطلقنا بنحافظ على ولادنا علشان هم ملهمش أي ذنب في اختياراتنا”.
وتقاسمت الفنانة، مع جمهورها، مع بداية شهر رمضان، صورة تجمعها بطليقها، وأبنائهما، من مائدة الإفطار، خلقت الجدل الواسع، لترد على الضجة، قائلة: “المناسبات، وخاصة أول يوم في رمضان، كلها أيام جميلة، وعندها قيمة كبيرة عندنا، لذلك نحاول أن نجمع ولادنا بيننا، لأننا حتى لو اطلقنا أولادنا بيجمعونا لكي لا نحسسهم بصعوبة افتراق الأم والأب”.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها الثنائي مع أولادهما في مختلف المناسبات، فأول ما أعلنا عن طلاقهما رسميا في شهر أبريل الماضي، وهما حريصان على الظهور معا في أوقلت مختلفة، مثل احتفالات رأس السنة.
