فهد الهاشمي يعيد قضية دنيا بطمة إلى الواجهة

“هل ضاقت دنيا بطمة السم أكثر من العسل؟”. هكذا استهل الإعلامي فهد الهاشمي، حلقته الخاصة بقضية ومسار الفنانة دنيا بطمة منذ بداياتها الأولى، في خطوة يعيد بها قضية الفنانة للواجهة، في وقت تناسى فيه جمهورها ما تعيشه داخل السجن، تاركة وراءها عائلتها الصغيرة.

ويشتغل فهد الهاشمي خلال ليالي شهر رمضان، على تقديم “بودكاست”، يخصصه للحديت عن عدد من الفنانين، أو الشخصيات البارزة في مختلف المجالات بالبلدان العربية. إذ يسلط الضوء على مسارهم، وأبرز المحطات الفاصلة في حياتهم الشخصية والمهنية، واليوم تفاجأ جمهور الإعلامي بحديثه عن دنيا بطمة.

ولطالما أعرب الهاشمي، منذ بداية الصراع في قضية “حمزة مون بيبي”، عن مساندته لدنيا بطمة، وثقته في براءتها، حيث تضامن معها بشكل مباشر عبر فيديوهات وتدوينات كثيرة نشرها على حسابه الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”.

واستغرض فهد الهاشمي في هذا “البودكاست” لجمهوره، سلسلة تاريخية مليئة بالأحداث، التي وصفها ب”السم”  و”العسل”. مسلطا الضوء على بدايات باطمة الأولى، وكيف شقت طريقها بدعم كبار الفنانين العرب في مختلف برامج اكتشاف المواهب الغنائية، وصولا إلى حالتها اليوم، وكيف استطاع فعل فاعل أن يزج بموهبة مغربية كبيرة في عمق الزنزانة، محرومة من بناتها، ودفء العائلة في مثل هذه المناسبات.

ولم يكتفي الهاشمي بهذا وحسب، بل سرد جمهوره على حد قوله، بالدلائل والبراهين، حجم المعاناة التي كانت تعيشها الفنانة حتى قبل تصاعد الأوضاع، ليتجه هنا صوب منصات التواصل الاجتماعي، التي كان النشطاء فيها بركان يفيض من التنمر على شكلها في كل مرة كانت تلجأ إلى عمليات التجميل، حيث قال: “كانت تبكي وهي تقرأ تعاليق النشطاء على شكلها”.

وأردف حديثه، بالتأكيد على بلوغها مرحلة العلاج، وأخذ الدواء، لتستطيع الوقوف من جديد، والظهور في صورة “المرأة القوية” التي لا تتأثر بالتنمر الذي عاشت فيه لسنوات.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *