الأصالة والمعاصرة: “مجزرة رفح” تجاوز أرعن لكل الأعراف والاتفاقيات الدولية

أعرب حزب الأصالة والمعاصرة عن إدانته الشديدة للأعمال الوحشية، التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني، الخارجة عن الشرائع السماوية وعن القانون الدولي والاتفاقيات والأعراف الدولية، وعن الحس الإنساني.

وأوضح حزب الأصالة والمعاصرة  في بيان له توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أنه “يتابع التطورات الخطيرة الجارية على الأراضي الفلسطينية، حيث أن القوات الإسرائيلية تواصل اقتراف المزيد من المجازر المروعة والجرائم البشعة في حق الفلسطينيين العزل، بلغت حد ارتكاب “محرقة الخيام” الأحد الماضي، في ضرب لكل القيم الإنسانية”.

واعتبر “البام” أن هذه الاعتداءت “تجاوز أرعن لكل الأعراف والاتفاقيات الدولية، بل في تحد سافر لقرارات مجلس الأمن والمحكمة الدولية الداعيين إسرائيل إلى الوقف الفوري لعدوانها على غزة، بينما تواصل إصرارها على تحدي كل العالم وكل المؤسسات، وتستمر في ارتكاب الجرائم الأكثر ترويعا للمدنيين”.

كما أشاد ذات المصدر بمختلف “الخطوات والتحركات التي يقودها الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، دعما للشعب الفلسطيني ونصرة للقضية الفلسطينية، سواء عبر مواقفه العلنية المطالبة بالوقف الفوري والشامل والمستدام للعدوان الإسرائيلي على غزة، أو عبر قراراته السامية بتقديم كافة المساعدات الإنسانية العاجلة للمقدسيين وللفلسطينيين بغزة، وبمضاعفة المنح للطلبة الفلسطينيين، وغيرها من المواقف الراسخة من الملك اتجاه عدالة القضية الفلسطينية”.

إلى ذلك، أدن بيان حزب “الجرار” الخروقات والانتهاكات السافرة، التي تمارسها إسرائيل في حق القوانين الدولية الإنسانية، التي تنص على حماية مخيمات النازحين، ومنظمات الإغاثة والأطقم الطبية والإسعافات، والوكالات ومؤسسات الإغاثة الدولية، ومختلف المناطق الآمنة المحمية بقوة القوانين الدولية في فترات الحروب”.

وفي ختام بيانه، دعا حزب الأصالة والمعاصرة، المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤوليته الكاملة اتجاه الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، والعمل على التحرك الجدي الفوري وممارسة كافة وسائل الضغط على إسرائيل من أجل وقف عدوانها الغاشم على الفلسطينيين، وإغاثة أشقائنا الفلسطينيين بالمساعدات الإنسانية العاجلة، وضمان حقهم في العيش بأمان وإقامة دولتهم فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *