سكينة كشفت السلطات التشادية، الأربعاء، عن محاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا، موجهة أصابع الاتهام، للحزب الاشتراكي، بقيادة يحيى ديلو، مما نتج عنه وقوع حالات وفاة، وتفجيرات، في مقر وكالة الأمن الوطني للدولة.
وقد أعلنت وزارة الإعلام التشادية، في بيان لها، عن اعتقال السكرتير المالي للحزب الاشتراكي، ومن أسمتهم “المتورطين في الهجومط”.
ووصفت الحكومة التشادية، الوضع، بأنه “دراماتيكي”، مشيرة إلى أن الشرطة تحركت لإحباط الهجوم المخطط. وأكدت على أن المعتدين سيتم محاكمتهم وفقًا للقانون. مشددة عزمها على ملاحقة “كل من يحاول عرقلة العملية الديمقراطية”.
من ناحية أخرى، أعلنت هيئة الانتخابات في البلاد، عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في 6 ماي المقبل، مما ينهي حكم المجلس العسكري الذي دام 3 سنوات. يأتي ذلك، بعد وفاة الرئيس السابق إدريس ديبي، وتولي نجله محمد ديبي السلطة، ووعده بتسليم السلطة للمدنيين، وتنظيم الانتخابات.
واختار حزب “حركة الخلاص الوطني”، محمد ديبي السلطان، مرشحا للانتخابات الرئاسية، على الرغم من أنه سبق وأن أعلن عدم ترشحه. وقد انتقدت المعارضة التشادية، الرئيس، واتهمته بـ”التوريث”، و”استخدام القوة لمصادرة السلطة”.
