اعتقال مصطفى أبرشان زعيم “التحالف من أجل مليلية”

اعتقلت عناصر الشرطة الوطنية الاسبانية، اليوم الثلاثاء، مصطفى أبرشان، زعيم حزب التحالف من أجل مليلية، رفقة 5 أشخاص آخرين، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بـ”شراء الأصوات عن طريق البريد والاحتيال في العقود العامة”.

ووفق ما كشفت عنه وسائل إعلام إسبانية، فإن الشرطة الوطنية نفذت عمليات في غرناطة ومليلية المحتلة، مشيرة إلى أنه تم إجراء عمليات تفتيش واسعة في منازل كبار ممثلي هذا التشكيل، والذين تولوا السلطة في المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي، في استمرار للعملية التي بدأت العام الماضي قبل الانتخابات البلدية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن وحدة الجرائم الاقتصادية والمالية التابعة للشرطة الوطنية، قامت صباح اليوم، بمداهمة منزل دنيا المنصوري، التي كانت وزيرة للخزانة بمليلية في الدورة التشريعية السابقة.

وأفادت، أنه من بين المعتقلين في إطار هذه القضية، رشيد بوسيان، وزير الرياضة والبنية التحتية السابق، ويونيدة سلام، نائب وزير الحوادث والخط الأخضر السابق في نفس الحكومة.

وأشارت إلى أنه تم استدعاء فاطمة قدور المسؤولة عن رئيس البلدية للمثول على التحقيق يوم الخميس المقبل، حيث كانت مسافرة صباح اليوم أثناء تفتيش مختلف العقارات.

وبدورهم، اقتحم المحققون منزل حسن مختار معنان، الذي كان وزيرا للبيئة والاستدامة في مليلية وهو أيضا عضو في حزب المحافظين. في الوقت نفسه، وفي هذه العملية المتزامنة، تم إلقاء القبض على المستشار السابق محمد أحمد العلال، في المنزل الذي يقيم فيه حاليا بغرناطة.

وتخضع عملية الشرطة، التي تسمى” سانتياغو-روسادير” والتي تديرها المحكمة الابتدائية والتعليم رقم 2 في مليلية، لسرية تامة، إذ تم إلى حدود الساعة القبض على ستة أشخاص. حسب الصحافة الاسبانية، مشيرة إلى أن الهدف من هذه العملية هو التزوير المزعوم للعقود العامة في المدينة بقيمة 6 ملايين يورو.

وأوضحت، أن الجرائم التي يتم التحقيق فيها تتعلق بـ”الانتماء إلى منظمة أو جماعة إجرامية ، والاحتيال في المشتريات العامة، والمراوغة الإدارية، واستغلال النفوذ، وتزوير المستندات، واختلاس الأموال العامة”.

وترتبط هذه العملية الأمنية، بتفكيك مؤامرة مزعومة للاستيلاء على الأصوات عن طريق البريد مقابل المال، وذلك خلال الأيام التي سبقت الانتخابات البلدية الأخيرة في مليلية المحتلة، حيث تم اعتقال عشرات الأشخاص بتهمة تزوير الانتخابات.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *