معاد بودينة بعد الاحتقان غير المسبوق الذي شهده قطاع التعليم، في الآونة الأخيرة، والذي توج بأزيد من شهرين من الإضرابات التي نفذتها الشغيلة احتجاجاً منهم على النظام الأساسي الجديد، تفاعلت الوزارة الوصية في تطور جديد على لسان مسؤول الموارد البشرية، محمد أضرضور، (تفاعلت) مع هذا الملف، معبرة عن موقفها من “الحوار المباشر مع التنسيقيات”.
وقال أضرضور شارحاً بنبرة شديدة اللهجة، إنه “إذا فتحنا الباب للحوار مع التنسيقيات بشأن النظام الأساسي يعني فتحنا الباب لكل من هب ودب”.
كما استدرك المسؤول الوزاري ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة، مبرزاً في حوار له مع القناة الأمازيغية: “ممكن النقابات يجيبو لينا مطالب التنسيقيات”.
هذا، ويشار إلى أن الشغيلة التعليمية تخوض منذ أزيد من شهرين، إضرابات متتالية شلت المدارس العمومية، احتجاجاً منها على مضامين النظام الأساسي الجديد الذي طرحته الوزارة مطلع أكتوبر الماضي، والذي بحسب قولهم جاء “مخيباً للآمال” و”لا يرقى للتطلعات”، إذ تحاول الحكومة جاهدة في الفترة الأخيرة نزع فتيل الأزمة واستعادة التوازن تجنّبا لشبح “السنة البيضاء” الذي بات يخيم مؤخراً على المدرسة العمومية.
اتأسف ان المغرب مسؤولا بهذه الدر جة من الأهمية يتحدث عن اسياده وكأنهم عمال في ضيعته ونسي انه رغم المهمة المنوطة به والتي حضي بها بطرق يعلمها الجميع …إن الدولة ليست ملك للمسؤولين وإنما دورهم ا زايد يتمثل في إيجاد الحلول للمشاكل وليس تعقيدها والزج بالدولة في متاهات لن تخرج منها ثم يتسلل المسؤول كاللص…. فارا خارج الوطن بعد ان يك ن نهب من ثروات الشعب ما نهب….