معاد بودينة علمت “بلادنا24“، أن الفرقة المحلية للشرطة القضائية بفاس، قد فتحت بحثا قضائيا بتعليمات من النيابة العامة المختصة، وذلك بعد توصلها بشكاية تفيد تعرض شخص للسرقة المقرونة باعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض، مما تسبب له في بتر بعض من أصابعه.
وفي تفاصيل النازلة، قالت مصادر محلية، إن الضحية، وبعدما كان يهم بالمشي على مستوى أحد شوارع حي السعادة، وسط مدينة فاس ليلة الخميس، تفاجأ بهجوم شخصين عليه، مطالبينه بتسليم ممتلكاته، تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، إلا أنه وعند مقاومته، تعرض لبتر بعض من أصابعه، وأصيب بجرح غائر على مستوى يده التي كان يحمل فيها هاتفه النقال، فيما هم الجناة بالفرار نحو وجهة مجهولة، تاركين الضحية غارقا في دمائه.
هذا، وفور علمها بالنازلة، حلت عناصر الشرطة التابعة للديمومة بعين المكان، إذ جرى توجيه الضحية صوب المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس لتلقي العلاجات الضرورية، فيما لازال البحث جارياً لحدود الساعة لتحديد الجناة.
هذا، وأثارت هذه النازلة حالة غضب واستياء غير مسبوق لدى الرأي العام المحلي، الذي طالب بتعزيز دوريات الأمن على مستوى شوارع المدينة، منادياً بإنزال أقصى العقوبات على المتورطين في هذه الجرائم الشنعاء، ليكونوا عبرة لمن تسول لهم نفسهم الاعتداء على المواطنين.
