أميمة حدري اختار تحالف لشركات أمريكية رائدة في صناعة الطائرات، المملكة المغربية كمنصة متخصصة في تحويل طائرات “البوينغ” من طراز (777-300ER) إلى طائرات شحن (P2F)، وذلك في العاصمة الاقتصادية للمملكة.
وأفادت الشركات المتحالفة التي تتألف من شركة “Kansas Modification Center” وشركة “Statos Industries” وشركة “Integrated Aerospace Alliance”، في بلاغ لها بأن الدينامية التي تعرفها المملكة في مجال صناعة الطيران، كان سبب في اختيارها المغرب كمنصة لصناعة طائرات الشحن.
وأوضح التحالف ذاته في بلاغه، أنه من المنتظر أن يصل سقف الإنتاج، بعد انطلاق أنشطة المنطقة الصناعية في البيضاء، التي تهدف إلى الشروع في صناعة الطائرات الخاصة بالشحن بناء على طراز لطائرة “بوينغ” الأمريكية، (سقف الإنتاج) هو 8 طائرات شحن عملاقة في السنة.
ولفت بلاغ عمالقة الولايات المتحدة في صناعة الطائرات، إلى أنه بمجرد الحصول على كافة التراخيص والموافقات من المملكة المغربية، سيتم الإعلان عن تفاصيل هذا المشروع الهام، الذي من المرتقب أن يشكل دفعة قوية لصناعة الطيران في المملكة المغربية، وفق ذات البلاغ.
في سياق متصل، ذكرت مجلة “فوربس” الأمريكية، في تقرير سابق لها، أن المملكة المغربية، أصبح في موضع يخولها أن تصبح من البلدان الرائدة في مجال صناعة الطيران وقطاع صيانة الطائرات في العالم، بعدما أصحبت نقطة جذب هامة للشركات المصنعة للطائرات، في السنوات الأخيرة.
في ذات السياق، أشارت المجلة الأمريكية إلى أن الرغبة في التأسيس لصناعة طيران قوي، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، والدعم الحكومي لهذات القطاع، واليد العاملة، والاتفاقيات والشراكات التي وقعتها المملكة المغربية، في السنوات الأخيرة مع العديد من شركات صنع الطائرات، أبرز العوامل التي مكنت المغرب من التموقع الجيد نحو الاقلاع الصناعي في مجال الطيران.
