خطأ في اللغة الأمازيغية بلافتة إحدى المؤسسات التعليمية بمرتيل

أثار أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وهو أستاذ جامعي وحقوقي، (أثار) الجدل، بعدما كتب تدوينة على حسابه الشخصي بموقع “فايسبوك”، أشار من خلالها إلى وجود خطأ مكتوب على لافتة مدرسة بمرتيل باللغة الأمازيغية.

حيث انتبه المعني، إلى أن الافتة المعلقة على المدرسة الثانوي الإعدادية ابن الهيثم، كتب عليها باللغة العربية “المديرية الإقليمية المضيق الفنيدق/ وباللغة الأمازيغية جماعة أوزكان المتواجدة بإقليم شفشاون”.

وكتب الأستاذ في تدوينته “مطلوب إحضار من قام بهذا العمل حيا أو ميتا وتسليمه وسام أكبر محتال في عالم الكتابة بتيفيناغ”.

وتابع “أنا أقوم بجولتي الصباحية ليوم الأحد بمرتيل، فمررت بالشارع الذي تتواجد فيه الثانوية الإعدادية ابن الهيثم، فأثار انتباهي اللوحة المرفقة مع هذه التدوينة، وخاصة ما كتب بالحروف الأمازيغية تيفيناغ، فتساءلت مع نفسي هل أتواجد فعلا في مرتيل أم بجماعة أوزكان قرب الجبهة بإقليم الشاون”.

وأضاف “لاحظوا ما استدير بالأحمر، بالعربية نحن في المديرية الإقليمية المضيق الفنيدق؛ وبقدرة قادر بمجرد أن نقرأ مقابله بالعربية، نسافر ونستقر في مديرية شفشاون”، موردا “ومن جهة أخرى فنحن بالعربية أمام الثانوية الإعدادية ابن الهيثم، وبمجرد ما أن ننتقل للأمازيغية بحروف تيفيناغ، نصبح أمام المدرسة الجماعاتية أوزكان، تينمل تاكراوانت أوزكان”.

وختم المتحدث تدوينته متسائلا، “ألا يستحق صاحب هذا العمل السحري الذي ينقلنا من إقليم لآخر بمجرد الانتقال من العربية للأمازيغية أجمل جائزة في العالم للسفر عبر اللغات”، وأردف قائلا: “إنه العبث في وقت نطالب فيه بالترسيم الفعلي للأمازيغية، إنه المسخ بعينه…”.

وبعد التدوينة التي كتبها الأستاذ مشيرا للخطأ الذي وقع بلافتة المدرسة المعنية، قام المسؤولون بالتغطية الجزئية وصباغة ما كتب بالأمازيغية باللون الأسود، حسب ما قاله الأستاذ ذاته، في تدوينة جديدة له.

وقال الأستاذ في تدوينته: “تمت عملية التغطية الجزئية بنجاح في عز الليل؛ وبمجرد نشري للتدوينة في الفضاء الأزرق، تم ارسال من تكلف بصباغة الأمازيغية بالأسود؛ ولكنهم نسوا صباغة، مديرية شفشاون المكتوبة في الأعلى بالأمازيغية؛ أي أن اعدادية ابن الهيثم لازالت تنتمي لمديرية شفشاون بدل المضيق الفنيدق”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *