ماتقيش ولدي: الحكم على “بيدوفيل الجديدة” منصف وانتصار للطفولة المغربية

أشادت منظمة ماتقيش ولدي، بالحكم الابتدائي الصادر ضد “بيدوفيل الجديدة”، والذي أدين بعشرين سنة سجنا نافذا، مؤكدة أنها “بداية لمسار محاربة ظاهرة العنف والاستغلال الجنسي ضد الأطفال”.

وأضافت المنظمة، في بلاغ توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أنها تجدد النداء للفعاليات الحقوقية والمدنية، من أجل توحيد المجهودات، والتصدي لظاهرة البيدوفيليا واستغلال الأطفال عبر مبادرات، مع التأكيد على ضرورة انخراط المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، حتى يتم ضمان مستقبل مشرق للطفولة.

ونوهت المنظمة، بالدور الفعال للإعلام المغربي في التفاعل مع هذه القضية، وتضامنه اللامشروط مع الطفل ضحية الاعتداء الجنسي، ومساعدته الدائمة في تنوير بجل القضايا التي تتبناها المنظمة، من أجل حماية الطفولة ومحاربة البيدوفيليا.

من جهته، قال هشام حرثون، محامي هيئة دفاع الطفل ضحية الاعتداء الجنسي، في تصريح خص به “بلادنا24“، أن “الحكم منصف ويعتبر سابقة في القضاء المغربي، وهدية للطفولة المغربية، وبمثابة ردع لأي بيدوفيل يحاول انتهاك حقوق الأطفال واستغلالهم جنسيا”.

وأكد المتحدث، أنه “سيتم استئناف الحكم الصادر في حق المتهم”، مجددا التنويه بالقضاء المغربي وبإنصافه لحقوق الطفل، داعيا لتظافر جل الجهود من جمعيات ومنظمات وحكومة لمحاربة ظاهرة البيدوفوليا.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *