سرقة غرفة ديبلوماسية مغربية في كوت ديفوار.. هل يتعلق الأمر بـ”عمل استخباراتي” جزائري؟

أفاد التلفزيون الإيفواري، قبل يومين، عن “فضيحة” من العيار الثقيل، بحيث تورط جزائري في سرقة غرفة ديبلوماسية في البلاد المحتضنة للكأس الإفريقية.

وتساءل مراقبون، عما إذا كان الأمر يتعلق بسرقة عادية أم أن المعتقل جاسوس تابع للمخابرات الجزائرية، وأن الفعل لا يتعلق بـ”تصرف جرمي” عادي، وإنما بعمل استخباراتي من الجارة الشرقية.

ويتساءل منار السليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، في تدوينة على حسابه بمنصة “إكس”، (تويتر سابقا) “ما معنى أن يعمد عميل من المخابرات العسكرية الززايرية الى سرقة غرف الفنادق في ابيدجان، مامعنى أن يعمد هذا العميل الذي وصل ضمن وفد المشجعين الززايريين إلى سرقة ممتلكات أشخاص جاؤوا لمتابعة مباريات كأس إفريقيا كما عرض ذلك التلفزيون الرسمي في دولة ساحل العاج بالحجة والإثبات”.

ويجيب منار السليمي في نفس الوقت، “معناه أن شنقريحة وتبون وصلا بالتنسيقية إلى مرحلة خطيرة جدا تحتاج إلى تدخل أممي لحماية الززايريين المدنيين من بطش شنقريحة وجبار مهنا وناصر الجن، وتحتاج إلى أن ينتبه العالم إلى أن الززاير تحتاج إلى إعادة البناء النفسي والتنشئة الاجتماعية بعد نهاية تبون وشنقريحة”.

إلا أن الأمر بات شبيها لما تقوم به كوريا الشمالية، من سرقة واقتحام غرف مسؤولين ديبلوماسيين، وهو ما يؤكد قول البعض أن بيونغ يانغ أشبه لها في المنطقة هي قصر المرادية المتحكم بها من شنقريحة وعبد المجيد تبون، الذي يأمل في الانتخابات الرئاسية للسنة الجارية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *