الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوما جديدا على مجمع الشفاء بغزة

في اليوم الـ164 للحرب على غزة، شن الجيش الإسرائيلي هجوم جديد على مجمع الشفاء الطبي في شمال غزة، مما أسفر عن شهداء وجرحى واعتقال العشرات، وذلك بعد ورود ما أسماه “معلومات بأن مسؤولين من حماس يعملون داخل المجمع”.

ووفق ما أفادت به وسائل الإعلام المختلفة، بدأت الأحداث فجر الاثنين، بقصف عنيف بنحو 40 غارة استهدفت مجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به من كافة الجهات، إضافة لتحليق مكثف من المسيرات ما أدى لاستشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين في المستشفى ومحيطه.

وتحت هذا الغطاء الناري الكثيف، تضيف المصادر “توغلت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية بشكل سريع ومفاجئ انطلاقاً من مناطق جنوبي مدينة غزة عبر شارع الرشيد وصولاً إلى منطقة الميناء القريبة من المستشفى ومنها توزعت لتصل إلى البوابتين الشمالية والجنوبية لمجمع الشفاء”.

من جانبه، أشار الجيش الإسرائيلي في بيان له، إلى أن جنودا “ينفذون حاليا عملية دقيقة في منطقة مستشفى الشفاء”، مؤكدا أن هذه “العملية تستند إلى معلومات تُشير إلى استخدام المستشفى من جانب مسؤولين كبار من قادة المقاومة الفلسطينية حماس”.

وإلى جانب هذا، أوضح المصدر ذاته، أنه خلال “العملية التي تتم بالتعاون مع جهاز الشاباك، تعرضت القوات لإطلاق النار من قبل مخربين من داخل مجمع الشفاء الطبي حيث ردت القوات بنيرانها وأصابتهم”.

وأدى هذا الهجوم إلى مقتل فائق المبحوح، رئيس مديرية العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي بحركة حماس، وفق ما أفاد به المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أمس.

وأوضح أدرعي في بيان عبر منصة “إكس” أن “الجيش الإسرائيلي وردته معلومات استخباراتية بشأن وجود عدد من مسؤولي حركة حماس في مستشفى الشفاء”، مشيراً إلى أن “المبحوح كان مسؤولا عن التنسيق بين أجهزة حماس في قطاع غزة في الروتين والطوارئ”.

ويعتبر هذا الهجوم هو الثاني على مستشفى الشفاء منذ اندلاع الحرب في غزة ضد حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، إذ سبق لإسرائيل أن اتهمت حركة المقاومة الفلسطينية باستخدام المنشآت الطبية

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *