أيوب الهداجي أعلنت عمالة إقليم الحوز، عن فتح باب الترشيح لرئاسة جماعة إجوكاك، بعد أن قضت المحكمة الإدارية لمراكش، بعزل بوشعيب إكزولن الرئيس السابق للجماعة.
وأوضحت عمالة الإقليم، عن انطلاق عملية إيداع الترشيحات لرئاسة المجلس الجماعي لإجوكاك، ابتداء من 27 مارس إلى 31 من نفس الشهر، بناء على مقتضيات القانون التنظيمي رقم 123.14، المتعلق بالجماعات الترابية، وبناء على قرار عامل الإقليم رقم 77.
وقضت المحكمة الإدارية، في وقت سابق، بعزل بوشعيب إكزولن رئيس جماعة إجوكاك، بعد قرار عامل إقليم الحوز، بتوقيف المعني بالأمر عن ممارسة مهامه، داخل الجماعة، وإحالة ملف عزله، على المحكمة الإدارية بمراكش.
وحكمت إدارية مراكش، في الشكل بقبول الطلب، وفي الموضوع، بعزل بوشعيب إكزولن من عضوية ورئاسة مجلس جماعة إجوكاك بإقليم الحوز، مع ما يترتب عن ذلك قانونا، وشمول الحكم بالتنفيذ المعجل وتحميل المطعون ضده الصائر.
وجاء قرار عامل إقليم، بناء تقرير رفعته المفتشية الترابية لوزارة الداخلية، بعد رصدها لمجموعة من الإختلالات التدبيرية والمالية، الشيء الذي عجل بعامل إقليم الحوز، لتطبيق أحكام المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية.
وفي تصريح سابق لـ”بلادنا24، قال بوشعيب إكزولن أن “قرار التوقيف في غير محله، خصوصا وأن المنطقة مقبلة على عدد من الأوراش المهمة التي دعا له جلالة الملك لإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز،” مسترسلا ” مفتشية وزارة الداخلية مكثت بالجماعة لأزيد من 13 يوما، دون أن أتوصل بالتقرير في وقته، رغم أني توصلت بتقرير للمجلس الجهوي للحسابات، والذي تطرق لعدد من النقط، التي تهم ولاية الرئيس السابق.”
وأكد المتحدث أنه تعرض لمضايقات بالجملة، من عدد من أعضاء المجلس الجماعي لإجوكاك منذ انتخابه، وكأنه غير مرحب به في رئاسة الجماعة، بالرغم من أنه لقي ترحيبا من حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال غمار الانتخابات، لكن سرعان ما وجد نفسه وحيدا، يصارع تحديات الزلزال رفقة الساكنة، في غياب الحزب الذي أوصلته الساكنة لرئاسة المجلس، وكذا حصد مقاعد بالبرلمان وبمجلس الجهة.
