شهدت عدد من المناطق الجبلية المتضررة من الزلزال ضواحي شيشاوة، مساء أمس الجمعة، اضطرابات مناخية، حيث بلغت سرعة الرياح حوالي 95 كلم/ساعة، مصحوبة بتناثر الغبار وزخات مطرية، حيث تسببت الرياح القوية في تدمير عدد من خيام الساكنة، وبعض الوحدات الدراسية المتنقلة، التي نصبتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لكي يتم فيها استئناف الدراسة لأبناء المنطقة، بعد دمار المؤسسات التعليمية.
وفي تصريح لـ”بلادنا24“، أكد مصدر مسؤول أن عددا من الخيام والوحدات الدراسية، تعرضت للخراب بشكل كلي أو جزئي، مجددا التأكيد على أن عملية إعادة الإعمار بالمناطق المنكوبة تسير بوثيرة جيدة في كل الجماعات المتضررة من الزلزال بإقليم شيشاوة، وذلك تحت إشراف الجهات الوصية وعامل الإقليم.
وأضاف المتحدث، أن الخيام لن تصمد طويلا أمام التقلبات المناخية، مما يدفع السلطات للتسريع في وثيرة إعادة الإعمار، مردفا “حتى الوحدات المتنقلة المبنية بشكل عصري قد انهارت أمام قوة الرياح بأحد المناطق بإقليم الحوز”.
تجدر الإشارة، أن إقليم شيشاوة يعتبر من المناطق الأكثر تضررا من زلزال 8 شتنبر المنصرم، حيث خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.