مريم الحمداوي نظمت الجامعة المغربية لقطاع التكوين المهني، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، اليوم السبت، ندوة صحفية وذلك من أجل بسط المطالب الآنية للشغيلة التكوينية، وتجاوز الاحتقان الاجتماعي القائم.
وكان مستخدمو ومستخدمات التكوين المهني، قد خاضوا يوم الخميس 18 يناير الجاري، إضرابا وطنيا إنذاريا لمدة 24 ساعة، بكافة المؤسسات التكوينية والمصالح الجهوية والمركزية، وقبل ذلك تنظيم وقفات احتجاجية في فترات متفرقة من يوم الأربعاء 17 يناير الجاري.
وفي هذا الشأن قال علي الخولالي الكاتب الوطني للجامعة المغربية لقطاع التكوين المهني، أن هذه الندوة، “تأتي بغية تسليط الضوء على تضحيات ومعاناة الشغيلة التكوينية التي تأتي المطالبة بالحوار في مقدمة ملفها المطلبي”.
وأضاف علي الخولالي في تصريح لـ”بلادنا24’’، أن ’’الشغيلة التكوينية تطالب بالرفع في الأجور، وتعديل القانون الأساسي الذي تم وضعه منذ أزيد من 21 سنة’’، مشيرا إلى ’’التغطية الصحية’’، معتبرا أن البنود المتعلقة بها يجب مراجعتها، واعتماد تغطية صحية تعاضدية مع تغطية صحية تكميلية’’.
وطالب الخولالي، بانخراط مؤسسة محمد السادس للنهوض بالتربية والتكوين، واضعا علامة استفهام حول الجمعية الاجتماعية، معتبرا أنه ’’يجب أن يتم إعادة النظر في الجانب المتعلق بالترفيه الصيفي، مع الرفع من منحة عيد الأضحى ومنحة الحج”.
من جانبه، قال مولاي حفيظ مستعين، نائب الكاتب الوطني للجامعة المغربية لقطاع التكوين المهني، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن هذه ’’الندوة الصحفية تأتي بهدف تسليط الضوء على المعاناة والإشكالات التي يعانيها القطاع، والتي بدأت في التصاعد الذي قد يؤدي إلى شلل في القطاع’’.
وأضاف مستعين، أن ’’الندوة موجهة إلى الإدارة العامة للتكوين المهني، والوزارة الوصية ورئاسة الحكومة، من أجل تحقيق المطالب الآنية والمستعجلة، منها الزيادة في الأجور أمام التضخم وارتفاع الأسعار الذي تعرفه المواد الأساسية، وأيضا معالجة ما يتعلق بالتقاعد والتغطية الصحية وما يتعلق بظروف العمل، مع تخفيض ساعات العمل التي تصل إلى 36 ساعة’’، معتبرا أن هذا كله “يؤدي إلى التأتير على جودة التكوين المهني’’.
