مهى فطيري لم يتوقع الفنان عبد الحفيظ الدوزي، أن يستهل سنته الجديدة بعد طرحه لأغنية “يا دنيا”، بنسب مشاهدة ضعيفة جدا وتداول خفيف لمقاطع الأغنية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، لازالت أغنيته الجديدة، التي اختار لها اسم “يا دنيا”، تحاول بلوغ نصف مليون مشاهدة على الأقل، بعد مرور أزيد من أسبوع على طرحها كاملة بشكل رسمي على قناته الرسمية بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”.
من جهته، يستمر الفنان في التواصل مع جمهوره ومتابعيه خاصة على حسابه الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، مستقبلا مختلف صور النشطاء وفيديوهاتهم على حساباتهم الخاصة مرددين فيها بعض مقاطع الأغنية، كخطة يحاول من خلالها لفت الجمهور أكثر لها وزيادة نسب مشاهدتها على “يوتيوب”.
وهكذا، بلغت نسب مشاهدة “يا دنيا” على “يوتيوب” بعد مرور أزيد من أسبوع فقط 296 ألف مشاهدة، يرى جمهور الفنان أن سبب تراجع نسب مشاهدة إصدارات الفنان في السنوات القليلة الماضية، استخدامه للمؤثرات الصوتية التي بدأت في تغيير رنة وجمالية صوته الطفولي الذي أولع به المغاربة منذ صغره، حسب تعبيرهم، وهي نفس النقطة التي يتشارك فيها مع الفنانة منال بنشليخة التي بالغت في اعتماد “الأوطوتين”، علما أن الإثنين يملكان أصوات جميلة وقوية لا تحتاج لمثل هذه التعديلات، حد تعبير متابعيهم.
وفي نفس السياق، يرجع بعض النشطاء، السبب إلى إهمال الفنان لإصداراته التي غاب عنها في السنوات الماصية إبداعه المعهود على مستوى الفيديو كليبات، والتي كانت من بين أبرز أسباب وعوامل نجاح اصداراته الفنية، والدليل هو أغنية “يا دنيا”.
